انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة، ظهر اليوم الجمعة 16 أيار/مايو، في العاصمة الأردنية عمّان، شارك فيها المئات من المواطنين، دعمًا لقطاع غزة في ظل ما يتعرض له من حرب إبادة جماعية، وتأكيدًا على دعم المقاومة الفلسطينية، وسط دعوات لإنهاء التطبيع مع الاحتلال "الإسرائيلي" و"فك الارتباط بالصهاينة".

وانطلقت المسيرة من ساحة مسجد الحسيني وسط العاصمة، بدعوة من اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردنية، والحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، تحت شعار: "نحمي بلدنا بفك الارتباط مع الصهاينة".

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تؤكد دعمهم الكامل للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدين أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدو ودحر الاحتلال، وأن آلة القتل الصهيونية لن تتمكن من كسر إرادة الشعب الفلسطيني.

وردّد المتظاهرون شعارات تجدد الاصطفاف الشعبي الأردني إلى جانب القضية الفلسطينية، وتدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة، كما حذّروا من مشاريع الاحتلال "الإسرائيلي" الساعية إلى التهجير وفرض "الوطن البديل"، مؤكدين أنها تستهدف الأردن بشكل مباشر.

وشدد المشاركون على سلمية الحراك الشعبي الأردني المناصر لأهالي قطاع غزة، مؤكدين أن هذا الحراك يأتي دفاعًا عن الأردن ذاته، في مواجهة مخططات التهجير والتوطين، التي ترتبط عضوياً بالمشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة.

ودعا المتظاهرون الحكومات العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي، إلى التحرك العاجل لإدخال المساعدات إلى غزة، وكسر الحصار المفروض على القطاع في ظل تفشي المجاعة، لا سيما بين الأطفال وكبار السن.

كما طالبوا الحكومة الأردنية باتخاذ موقف أكثر حزمًا في مواجهة الاحتلال، والعمل على إلغاء جميع الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة معه، وعلى رأسها اتفاقية وادي عربة واتفاق الغاز، مؤكدين أن الاحتلال يواصل استهداف الأردن بشكل علني، ويتنصل من كل التزاماته.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد