الولايات المتحدة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

قبلت المناضلة الفلسطينية، رسمية عودة (69 عاماً)، بصفقة ادعاء مع السلطات الأمريكية، تقضي بمغادرتها الولايات المتحدة وسحب الجنسية منها.

ووفقاً لبيان صدر عن لجنة الدفاع الرسميّة عن عودة، فإنه لن يتم سجنها في الولايات المتحدة، ولكن سوف تفقد الجنسية الأمريكية.

وزعمت  مصادر  عبرية، أنّ عودة "كذبت على سلطات الهجرة الأمريكية ولم تقل لهم في بداية الأمر بأنها مناضلة فلسطينية، سُجنت في الماضي في سجون الإحتلال، مما أدى إلى الحكم بسجنها قبل التوصل لصفقة لسحب جنسيتها".

 وجاءت الأنباء عن صفقة الإدعاء، وسط موجة انتقادات من قبل بعض الجماعات اليهودية لآراء عودة وليندا صرصور، الناشطتين والمناصرتين للقضية الفلسطينية، واللتين إتخذتا أدواراً مركزيةً مؤخراً في عدة أحداث نسويّة، حيث ستشارك الناشطتان في مؤتمر قريب لمجموعة "صوت يهودي للسلام"، التي تدعم حركة مقاطعة الإحتلال الإسرائيلي.

ويشار إلى أنّه، في عام 2015، تمّ الحكم على عودة بالسجن ثمانية عشر شهراً في الولايات المتحدة لعدم كشفها عن إدانتها وسجنها في سجون الإحتلال، عند دخولها البلاد عام 1995، وعند تقديمها طلبًا للجنسية عام 2004، ولكن تم الغاء الحكم في وقت لاحق.

وأدينت عودة بالمشاركة في تفجير عام 1969 في القدس، الذي أدى إلى مقتل إثنين وإصابة تسعة آخرين، وحكمت محكمة عسكرية "إسرائيلية" عليها عام 1970 بالسجن مدى الحياة، لتنفيذها هجومين بإسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقضت 10 أعوام في السجن قبل إطلاق سراحها ضمن صفقة تبادل أسرى عام 1980.

وانتقدت مجموعة "StandWithUs" المناصرة لـ "إسرائيل"، مجموعة "صوت يهودي للسلام" لاستضافة عودة، ولكن دافعت المنظمة الداعمة لحركة المقاطعة عن قرارها في وقت سابق من الشهر، قائلة إنها "فخورة" باستضافة عودة، وشككت بشرعية إدانتها "الإسرائيلية."

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد