يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قصفه العنيف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما أسفر استشهاد 22 فلسطينيًا على الأقل منذ فجر اليوم السبت 25 آيار/ مايو، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية جراء استمرار الحصار الخانق وسياسة التجويع الجماعي التي يمارسها الاحتلال، حيث حذرت وكالة "أونروا" من أن سكان قطاع غزة لم يعودوا قادرين على انتظار وصول المساعدات الإنسانية.

وفي شمال قطاع غزة، اغتالت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" الصحافي حسان مجدي أبو وردة وعدد من أفراد عائلته، في قصف طال منزلهم في منطقة جباليا النزلة.

في شمال قطاع غزة، استشهد الصحفي حسان مجدي أبو وردة مع عدد من أفراد عائلته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في منطقة جباليا النزلة، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 221 صحفياً، بالإضافة إلى إصابة واعتقال المئات

وفي المنطقة ذاتها، أسفر قصف إسرائيلي آخر عن استشهاد 7 فلسطينيين بعد استهداف منزل عائلة "دكة" في جباليا النزلة، بينما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف استهدف منطقة الفالوجا في مخيم جباليا.

كما شن جيش الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة شمال القطاع، مستهدفاً مواقع في بلدة بيت لاهيا، إلى جانب عمليات تفجير نفذتها قواته في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا.

بينما وسط قطاع غزة، استشهد فلسطيني وأصيب 11 آخرون إثر قصف مسيرة "إسرائيلية" على خيمة تؤوي نازحين في منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات.

وفي مدينة دير البلح، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بحق عائلة نازحة في قصف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين ما أدى لاستشهاد 5 أفراد بينهم طفلان، في منطقة المشاعلة وسط القطاع.

وفي بلدة الزوايدة، استشهد مدير عمليات جهاز الدفاع المدني أشرف أبو نار وزوجته إثر غارة جوية إسرائيلية، بينما انتشلت طواقم الإنقاذ جثامين 3 شهداء في منطقتي الفخاري والزنة شرق خان يونس بعد قصف إسرائيلي عنيف، في حين دمرت قوات الاحتلال مباني في بلدة القرارة شمال شرق المدينة.

كما نعت الطواقم الطبية الطبيب أحمد عادل أبو هلال، الذي استشهد أثناء تأدية واجبه الإنساني في مستشفى غزة الأوروبي إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة المواصي غرب خان يونس، فيما تعرضت بلدة عبسان الجديدة شرق المدينة لقصف مدفعي عنيف، بينما شهدت مدينة رفح إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال شمال وغرب المدينة.

"أونروا": أقل ما يحتاج إليه قطاع غزة من 500 إلى 600 شاحنة يومياً

وعلى صعيد متصل، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل فعال ومتواصل.

وقالت في بيان مقتضب عبر منصة (اكس): "أقل ما نحتاج إليه في غزة هو 500-600 شاحنة يوميا تديرها الأمم المتحدة بما في ذلك وكالتنا".

وحذرت الوكالة الأممية من أن سكان قطاع غزة لا يستطيعون انتظار دخول المساعدات أكثر من ذلك.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد