نظّم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – "أشد"، ورشة عمل شبابية في مخيم عين الحلوة، تحت عنوان "دور الحركة الشبابية والطلابية الفلسطينية في النضال الوطني"، بمشاركة عدد من كوادر وأعضاء الاتحاد في المخيم.
وفي مداخلته، شدد محمد حسين، مسؤول "أشد" في لبنان، على أهمية الدور الطليعي للحركة الشبابية والطلابية الفلسطينية، داعياً إلى ضرورة تنظيم صفوفها وتفعيل حضورها في مواجهة التحديات الوطنية والاجتماعية والسياسية، لا سيما في ظل استمرار الاحتلال "الإسرائيلي"، وسياسات التهميش والحرمان في أماكن اللجوء، إضافة إلى تقليصات خدمات "أونروا" التي تطال الشباب كما سائر فئات المجتمع. وأكد حسين أن هذا الواقع يستدعي بلورة خطة شبابية موحدة وفعّالة.
وتطرقت الورشة إلى عدة محاور تناولت تاريخ ودور الحركة الطلابية الفلسطينية، وأهمية التمسك بقضايا النضال الوطني والحقوقي، كما ناقشت واقع الشباب الفلسطيني في لبنان وسبل تمكينه في ميادين النضال المجتمعي والسياسي.
وشهدت الورشة نقاشات تفاعلية بين المشاركين، الذين شددوا بدورهم على ضرورة تطوير البرامج الشبابية، وتوسيع مساحات المشاركة، بما يعزز من الدور الريادي للشباب الفلسطيني في مشروع التحرر الوطني، والدفاع عن حقوق اللاجئين.