استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مساء اليوم الخميس 12 حزيران/ يونيو بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "حرميش" بين طولكرم وجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن جيش الاحتلال "تحييد" فلسطيني بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار استهدفت قوات له عند حاجز "حرميش" شمال طولكرم من دون وقوع إصابات بين جنوده، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن المنفذ اشتبك مع جنود الاحتلال في حين لم تعرف هوية الشاب الفلسطيني بعد.
وقال جيش الاحتلال "الإسرائيلي": إنه أطلق النار على فلسطيني في شمال الضفة الغربية المحتلة، مدعياً أنه استهدف عناصر من قوات الاحتلال.
وأضاف في منشور على منصة (X): "إن فلسطينا أطلق النار على قوات الجيش الإسرائيلي العاملة على حاجز حرميش" وزعم أيضا: "ردّت القوات بإطلاق النار، ونجحت في تحييده، دون وقوع إصابات في صفوف قواتنا".
صحيفة يديعوت أحرونوت ادعت أن فلسطينياً ترجل من سيارته قرب حاجز حرميش وأطلق النار على جنود الاحتلال، ونفت وقوع إصابات بصفوف الاحتلال وزعمت أن "المهاجم قتل في تبادل النار".
يُشار إلى أن الحاجز يقع قرب بلدة يعبد جنوب جنين، وقد شهد في الأشهر الماضية عدة حوادث مشابهة، وسط تصعيد مستمر في اعتداء قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على الفلسطينيين في مناطق شمالي الضفة الغربية.
ويأتي ذلك بينما يتواصل العدوان "الإسرائيلي" على مخيمات جنين وطولكرم للاجئين الفلسطينيين منذ 21 كانون الثاني/ يناير حيث يقبع مخيم جنين لليوم الـ143 على التوالي تحت الحصار والعدوان المسمى بعملية "السور الحديدي"، ودفع الاحتلال مؤخرًا بتعزيزات عسكرية وجرافات جديدة إلى داخل المخيم، وشرع في هدم 95 منزلًا إضافيًا، في ظل استمرار سياسة التهجير والتدمير التي تطال البنية التحتية والممتلكات الفلسطينية.
وبالتوازي يواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ137 على التوالي، ولليوم الـ124 على مخيم نور شمس المجاور، في ظل تصعيد ميداني واسع النطاق، يتخلله هدم متواصل للمباني السكنية وإحراق عدد منها.