أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء 8 تموز/ يوليو، الذكرى 53 لاستشهاد الأديب والمثقف الثوري الفلسطيني غسان كنفاني، وذلك في فعالية شارك فيها عشرات اللاجئين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.

وتمثلت الفعالية بالتوجه الى مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية عند دوار شاتيلا بالعاصمة اللبنانية بيروت، حيث جرى وضع اكليل من الزهور على ضريح الشهيد كنفاني.

زيارة قبر غسان كنفاني 2.jpeg

وألقى مسؤول الاعلام في الجبهة الشعبية أحمد مراد، كلمة في هذه المناسبة، تحدث فيها عن مآثر الشهيد كنفاني وبصمته في الوعي والنضال الفلسطينيين، مشيراً إلى أن كنفاني يمثل نموذج المثققف الثوري الفلسطيني الذي أدرك الاحتلال خطورته، وقام باغتياله.

موضوع ذو صلة: أدب المخيم عند غسان كنفاني... تحويل البؤس إلى ثورة

وفقد الشعب الفلسطيني والأدب والعربي، الأديب والثائر الفلسطيني غسان كنفاني من مواليد العام 1936، إثر تفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب العاصمة اللبنانية بيروت يوم 8 تموز/ يوليو عام 1972، واستشهدت برفقته ابنة شقيقته فايزة، لميس حسين نجم (17 عاماً)، على يد عملاء الموساد "الإسرائيلي".

اقرأ/ي: غسان كنفاني.. سيرة اللجوء المتمردة

قبر لميس بنت اخت غسان كنفاني.jpeg


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد