فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
"لا نضال بدون ثمن، هكذا علّمنا يوم الأرض، الإنجاز لا يُحقق بالخطاب المعتدل، وإنما عبر النضال، وهناك ثمن للنضال، نحن لم نستشهد ولكن في قضيتي أنا راضٍ ومستعد لدفع الثمن، وهذا يتحجم أمام تضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم"، ما قاله شقيق أحد شهداء يوم الأرض، خضر خلايلة، في الذكرى الحادية والأربعين ليوم الأرض.
انطلقت مسيرات الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ظهر الخميس 30 آذار، من سخنين وعرابة ودير حنا، في الذكرى الحادية والأربعين ليوم الأرض.
وتوجّهت مسيرتا سخنين وعرابة نحو دير حنا، بمشاركة جميع الأحزاب والتيارات الوطنية، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء، هاتفين "نموت وتحيا فلسطين"، ووصلت مسيرة محلية بعد أن جابت شوارع عرابة إلى دوار يوم الأرض لتلتحم مع مسيرة سخنين، وشارك فلسطينيون من الجليل والمثلث والنقب والساحل في المسيرات لينضموا في منطقة البطوف في المهرجان المركزي.
يُشار إلى أن مظاهرة سخنين قد خرجت بعد زيارة أضرحة شهداء يوم الأرض 30/3/1976، بحضور وفود اللجنة الشعبية وبلدية سخنين برئاسة مازن غنايم، ونشطاء من القوى الوطنية، الذين زاروا عائلات الشهداء.
يُذكر أن شهداء يوم الأرض الذين ارتقوا برصاص الاحتلال هم، خير ياسين من عرابة، الذي كان أول شهداء يوم الأرض عشية الإضراب في التاسع والعشرين من آذار، وخضر خلايلة وخديجة شواهنة ورجا أبو ريا من سخنين، ومحسن طه من قرية كفر كنا، ورأفت زهيري من مخيم نور شمس الذي استشهد في المظاهرة التي شارك فيها في الطيبة، بالإضافة إلى الشهيدة شيخة أبو صالح التي أصيبت في يوم الأرض عام 1976 ورحلت عام 2000.