تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الإثنين 28 تموز/يوليو، عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ سلسلة اقتحامات ومداهمات طالت عدة محافظات، أسفرت عن اعتقال عدد من الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون وأطفال، إلى جانب اعتداءات عنيفة نفذها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال.

وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة عبر حاجز بيت فوريك، وداهمت منازل الفلسطينيين وعبثت بمحتوياتها، كما أخضعت سكانها لتحقيقات ميدانية.

وفي تلك الأثناء اعتقلت القوات "الإسرائيلية" الفلسطيني حسن خطاطبة من بلدة بيت فوريك شمال شرق المدينة.

وفي جنين، داهمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب المدينة، واعتقلت شابين خلال اقتحامها بلدة عزون شرق محافظة قلقيلية.

أما في محافظة الخليل، فقد اعتدت القوات بالضرب المبرح على اثنين من الفلسطينيين أثناء اقتحام منزليهما في بلدتي السموع وبني نعيم، قبل أن تعتقلهما.

وفي بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من عائلة ريان، خلال حملة مداهمات واسعة طالت عددًا من منازل البلدة.

وفي مدينة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق متفرقة من المدينة، واعتقلت ستة فلسطينيين من أحياء مختلفة، من بينهم الأسير المحرر نبيل العبيات.

كما اعتقل الاحتلال الشاب أحمد عدنان قراقع من شارع الجبل، ونبيل الغزاوي من شارع الصف، وهو من سكان قطاع غزة ويقيم في المدينة.

وفي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان بعد مداهمة منازلهم، اثنان منهم من مدينة البيرة، والثالث من قرية المزرعة الغربية، كما داهمت بلدات بيرزيت وأبو قش وأبو شخيدم.

وفي سياق متصل، شنّ مستوطنون هجومًا على بلدة الطيبة شرقي رام الله، فجر اليوم، حيث أضرموا النار في مركبتين فلسطينيتين، وخطوا شعارات عنصرية وتهديدية على جدران أحد المنازل.

وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تسللوا إلى البلدة في ساعات الفجر الأولى، ونفذوا هجومهم تحت حماية غير مباشرة من قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة لاحقًا بآلياتها العسكرية.

إلى ذلك، سلّمت قوات الاحتلال قرارًا بهدم منزل الشهيد عبد الرؤوف المصري في بلدة عقابا بمحافظة طوباس، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تواصل "إسرائيل" انتهاجها بحق ذوي الشهداء والأسرى.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد