أعلنت منصات ومبادرات إعلامية وشعبية فلسطينية وسورية، اليوم الاثنين 28 تموز/يوليو، عن إطلاق حملة إعلامية شعبية واسعة بعنوان: "غزة.. #جوعكم_عارنا"، استجابةً للكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمرّ بها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، جرّاء الحصار والتجويع والدمار الذي خلّفته آلة الحرب الصهيونية، في ظل صمت دولي قاتل وتواطؤ مكشوف.

وجاء في البيان المشترك لإطلاق الحملة: "نُطلق هذه الحملة من قلب الألم السوري والفلسطيني المشترك، من ذاكرة الحصار والموت البطيء، من حي التضامن ومخيم اليرموك، إلى أزقة غزة وأحزمة النار، نحن من عرف معنى أن يُحاصر الإنسان، أن يُترك بلا دواء ولا رغيف، نرفع الصوت اليوم مجدداً غزة.. لستم وحدكم".

وتسعى الحملة، بحسب القائمين عليها، إلى استنهاض الضمير الشعبي والإنساني في سوريا وكل مكان، وتسليط الضوء على المأساة التي يعيشها أهل غزة، وتحفيز أشكال التضامن الممكنة، سواء الرمزية أو الميدانية، في مواجهة الحصار والتجويع.

وتتضمن الحملة سلسلة من الأنشطة والخطوات المبدئية، أبرزها: إصدار ونشر بيان مفتوح للتوقيع من الأفراد والمؤسسات والمنصات الإعلامية، توحيد صور الحسابات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي بشعار الحملة، إنتاج ونشر بوسترات وتصاميم تعبّر عن الجوع والحصار في غزة، إطلاق مقاطع فيديو ومقابلات مع سوريين وفلسطينيين يستحضرون تجاربهم في الحصار ويتضامنون مع غزة. إبراز أوجه الشبه بين الحصارين في سوريا وغزة، من خلال شهادات ومواد توثيقية. والدعوة إلى مبادرات مقاطعة رمزية للتعبير عن الرفض الشعبي للتطبيع وللاستسلام للقتل البطيء.

وأكد البيان أن هذه الحملة هي "دعوة حرة ومستقلة من نبض الشارع لأجل غزة، لا تتبع أي جهة سياسية، ولا تسعى إلى تمثيل أحد، بل تهدف فقط لتذكير الجميع بأننا جسد واحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى".

وفي ختام البيان، دعا منظّمو الحملة جميع المنصات الإعلامية والمبادرات الشبابية والمؤسسات الشعبية والناشطين في سوريا والشتات إلى التوقيع على البيان عبر الرابط التالي ( اضغط هنا) والمشاركة في الحملة بكل الوسائل الممكنة، بهدف إعادة صوت غزة إلى الوجدان، واستعادة روح التضامن الحقيقي.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد