فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
صادق المجلس الوزاري المصغّر في حكومة الاحتلال "الكابينت"، الخميس 30 آذار، على إقامة مستوطنة بديلة جديدة عن البؤرة الاستيطانية "عمونا"، كما صادق على مواصلة البناء داخل وبجوار المستوطنات المقامة على أراضي الضفة المحتلة، تحت مسمّى "لجم البناء الاستيطاني".
كما أعلم رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المجلس، بقرار حكومته مصادرة ما يُقارب (977) دونم من أراضي المواطنين جنوبي نابلس وتحويلها لـ "أراضي دولة"، من قرى الساويا وقريوت واللبن في منطقة مستوطنة "عدي عاد، جفعات هراي، عيلي"، بناءً على "احتياجات نجمت عن استشارة قانونية"، حسب نتنياهو.
حسب صحيفة "معاريف" العبرية، فإن نتنياهو أبلغ الوزراء كذلك خلال الجلسة عن قراره الذي يقضي بتسويق ألفي وحدة سكنية استيطانية من أصل (5700) وحدة أعلن عنها قبل عدة أشهر، وهي وحدات استيطانية تم تأجيل تسويقها بسبب خلل تقني، حسب تعبير الصحيفة.
حسب قرار "الكابينت" ومقترح نتنياهو، فإن المستوطنة البديلة عن "عمونا" ستُقام في منطقة المستوطنات "عيمك شيلو"، التي تقع على بعد (20) كم جنوبي مدينة نابلس المحتلة، والقرار بانتظار أن يخرج إلى حيّز التنفيذ.
يُشار إلى أن إعلام الاحتلال تحدث مؤخراً بشأن "صيغة ترامب" للبناء الاستيطاني، والذي تدور حوله المباحثات بين الطرف الأمريكي والاحتلال، وتسمح الصيغة لنتنياهو بتنفيذ تعهداته للمستوطنين الذين تم إجلاءهم من البؤرة الاستيطانية "عمونا" بالإضافة لمواصلة البناء في المستوطنات بالضفة المحتلة.
إلا أنه في إعلان رسمي نشره البيت الأبيض، اعتبر قرار "الكابينت" بشأن إقامة مستوطنة بديلة عن "عمونا"، خطوة لا تساعد على تحقيق التقدم في عملية السلام، قائلاً "مواصلة بناء المستوطنات لا تساعد على دفع عملية السلام إلى الأمام، لذلك فإن البيت الأبيض ينتظر من إسرائيل إظهار الاعتدال وضبط النفس."