شارك عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الجليل بالبقاع اللبناني، في وقفة تنديد باستمرار حرب الإبادة والتجويع "الإسرائيلية" ضد قطاع غزة، والعدوان المتصاعد على الضفة الغربية، لا سيما القدس ومخيمات الشمال فيها، وأيضاً استنكاراً للجرائم "الإسرائيلية" بحق الأسرى الفلسطينيين.

وحضر الوقفة التي جاءت بدعوة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك في البقاع ممثلون عن أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية واللجان الشعبية، وحشد من أهالي المخيم.

وأكد أمين سر منظمة التحرير في البقاع فراس الحاج في كلمة خلال الوقفة أن قطاع غزة المكلوم يرتكب الاحتلال "الإسرائيلي" أفظع ما يمكن وصفه من إبادة وإجرام لم يشهد التاريخ مثله أمام أعين العالم، مديناً صمت المجتمع الدولي والدول العربية، "الذي لا تبرره إنسانية ولا يقبل به أي انسان ينتمي إلى جنس البشر".

وطالب الحاج جميع الشعوب والحكومات الشقيقة والصديقة بتقديم أقصى ما يمكن لإنقاذ أبناءالشعب الفلسطيني في غزة خصوصاً وفلسطين عموماً، وأضاف: إن "الإعتراف الدولي المتزايد في الفترة الأخيرة بالدولة الفلسطينية يشكل صفعة قوية في وجه نتنياهو وترامب وتكريس لحق شعبنا في تقرير مصيره"، بحسب وصفه.

كلمة قوى التحالف ألقاها المسؤول السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في البقاع عطا سحويل، مديناً الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة قتل وتدمير وتجويع واعتقال وتشريد وتهجير.

وقال: إن "الرحمة والإنسانية سُحقت بكل معاني الكلمة في المشهد الذي نراه اليوم ويستمر به الاحتلال دون حدود ودون حسيب أو رقيب"، مضيفاً أن "الضفة الغربية المحتلة والقدس تتعرضان لهجمة صهيونية همجية من تشريد السكان ومصادرة الأراضي وتقييد الحريات ومنع التنقل، وعمليات الإعدامات اليومية بحق الفلسطينيين"، داعياً دول العالم إلى التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني.

وتأتي هذه الوقفة في يوم الثالث من آب/ أغسطس اليوم الوطني العالمي لنصرة غزة ورفض الاستيطان وهدم المخيمات.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد