شن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"  حملة مداهمات واقتحامات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة منذ فجر اليوم الخميس 7 آب /أغسطس، ما أسفر عن إصابة شابين برصاص الاحتلال واعتقال ما لا يقل عن 12 فلسطينيًا، في حين قامت القوات بتفجير منزل أسير محرر في مدينة الخليل

شهدت مدينة أريحا إصابة شابين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام المدينة ومخيمي عقبة جبر وعين السلطان المجاورين، حيث نقلت مصادر طبية لوكالة "وفا" أن الشابين أصيبا في منطقة شارع المغطس، ووصفت حالتهما بالمتوسطة، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابًا ثالثًا خلال الاقتحام.

 كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل بسام المقيطي في مخيم عقبة جبر للاجئين واعتقلت نجله حسن.

ووفقًا لمصادر محلية، داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن بسام المقيطي في مخيم عقبة جبر للاجئين واعتقلت نجله حسن، وكانت القوات قد اقتحمت المدينة والمخيمين قبيل منتصف الليلة الماضية وتمركزت في شارع المغطس، حيث داهمت عدة منازل وقامت بتفتيشها.

اعتقالات واسعة في سلفيت ونابلس

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينيًا من محافظة سلفيت وحدها، حيث ركزت الحملة على قرى وبلدات شمال المدينة، ففي قرية حارس، تم اعتقال خمسة شبان هم: فهد عبد اللطيف داود، نايف عبد صوف، أحمد مصلح كليب، عمر سامر أبو علي، ومحمد بسام داود، بينما اعتقلت القوات جلال داود عبيد من بلدة دير استيا المجاورة.

كما شملت الاعتقالات ستة آخرين من بلدة كفل حارس، وهم: يحيى عبد الفتاح الأسعد، أحمد جابر أبو يعقوب، إبراهيم محمد أبو يعقوب، خليل فؤاد أبو يعقوب، قصي حسن شقور، وخليل عيسى عبيد.

وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال مصطفى الزهراوي من بلدة بورين، كما اقتحمت بلدة برقة واعتقلت أمين هيثم ووالده بعد مداهمة منزل العائلة وتفتيشه، وفي مخيم بلاطة للاجئين، طوقت قوة خاصة من جيش الاحتلال منزل عائلة أبو زيتون واعتقلت الشاب مهدي أبو زيتون، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.


اعتقالات في الجنوب وتفجير منزل أسير

في جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال مصطفى حسن وراسنة من مخيم العروب للاجئين شمال الخليل، كما اعتقلت نضال ياسر الزياح صلاح من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد مداهمة منزليهما والعبث بمحتوياتهما.

وفي تطور آخر، قامت قوات الاحتلال بتفجير منزل الأسير عبد الرحيم عفيف الهيموني في حي "واد البصاص" بمنطقة "أبو كتيلة" في مدينة الخليل.

 

 

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال حاصرت الحي، وأجبرت السكان على إخلاء منازلهم المجاورة، قبل أن تقوم بزرع المتفجرات داخل المنزل وتفجيره بشكل كامل، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز.

يُذكر أن الأسير الهيموني معتقل منذ أكتوبر 2024، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد، بعد اتهامه بالمشاركة في عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة في تل أبيب، أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 15 آخرين.

تسليم جثمان الشهيد الهذالين

وفي سياق متصل، سلمت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" جثمان الشهيد عودة محمد الهذالين (31 عامًا) إلى عائلته في مدينة يطا جنوب الخليل. وأفادت الهيئة العامة للشؤون المدنية في بيان مقتضب بأن الجثمان نُقل إلى مسقط رأسه في قرية أم الخير بمسافر يطا، حيث ووري الثرى في مقبرة القرية.

وكان الهذالين قد استُشهد يوم الاثنين الموافق 28 يوليو/تموز 2025، برصاص مستوطن خلال محاولة أهالي أم الخير التصدي لجرافة إسرائيلية اقتحمت أراضيهم الزراعية برفقة مجموعة من المستوطنين. وقد أسفر الاعتداء أيضًا عن إصابة مواطن آخر، تعرّض للضرب بواسطة "شاكوش" الجرافة.

 

 

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد