فرنسا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أطلقت جمعيات يسارية فرنسية مناهضة للاحتلال الصهيوني، وحركة مقاطعة "اسرائيل" BDS دعوات للتظاهر، من أجل حثّ المجتمع الفرنسي على مقاطعة الكيان.
وفي المقابل، قدّم برلمانيٌّ فرنسي طلباً إلى وزير داخليّة فرنسا، لإلغاء التظاهرة التي من المقرر أن تنطلق الأسبوع المقبل في العاصمة الفرنسية باريس.
وكتب اليهودي الفرنسي عضو البرلمان، مائير حبيب، خطاباً لوزير الداخلية قال فيه "اليهود الفرنسيون أصبحوا هدفاً أول لهجمات الإرهابيين، ومن ثم لا يمكن أن نسمح بخروج مظاهرة في باريس هدفها بث الكراهية لليهود وإسرائيل"، وتساءل قائلاً "كيف يمكن أن نسمح بهذا الوضع، والقانون الفرنسي منع أي دعوة لمقاطعة أي فصيل أو مواطن بديانة مختلفة، فكيف يتم الموافقة على مظاهرة كهذه"، وأنهى خطابه مطالباً بإلغاء قبول التظاهرة، معتبراً ذلك يُسيء إلى الجمهورية الفرنسية.
يُذكر أنّه قبل أيام، أكدت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، في تقرير شارك في إعداده "رابطة حقوق الإنسان" و"الكونفدرالية العامة للعمل"، أن خمس مؤسسات مالية فرنسية، تموّل الاستيطان في فلسطين المحتلة، عن طريق مشاركتها في مصارف وشركات "إسرائيلية" تعمل في المستوطنات.
المؤسسات هي مصارف "بي ان بي باريبا"، "سوسيتيه جنرال"، "بي بي سي ايه"، وشركة "أكسا" للتأمين، وأوضح التقرير أن هذه المجموعات المالية الفرنسية الضخمة، تدير شراكات مالية أو تمتلك أسهماً في مصارف "إسرائيلية" تشكّل أداة أساسية في سياسة الاستيطان عن طريق تمويل البناء في هذه المستوطنات.