أوعز وزير الحرب "الإسرائيلي" "يسرائيل كاتس" ببقاء قوات جيشه منتشرة في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل، في إطار استمرار عدوان "السور الحديدي" منذ 21 كانون الثاني / يناير والذي أدى لتهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني.

وزعم كاتس في بيان اليوم الأحد 10 آب/ أغسطس، بأن "مخيمات اللاجئين في جنين، طولكرم ونور الشمس شمال الضفة الغربية كانت حاضنات إرهاب أقيمت بتمويل وتسليح وتوجيه إيراني كجبهة إضافية ضد إسرائيل، ومنها خرجت عمليات في كل أنحاء الضفة الغربية".

وأضاف: "استمرارا لجولاتي الميدانية ولقاءاتي مع القادة والجنود، وجهت الجيش الإسرائيلي لتغيير السياسة، الجيش الإسرائيلي شن هجوما قويا على مخيمات اللاجئين، والسكان غادروا، والمسلحون تمت تصفيتهم، وبنيتهم التحتية فككت ودمرت، والجيش الإسرائيلي بقي داخل المخيمات في هذه المرحلة وفق توجيهاتي، على الأقل حتى نهاية العام".

وادعى كاتس بأن مخيمات اللاجئين اليوم لا يوجد بها ما سماه بـ "إرهاب" وأن حجم الإنذارات في الضفة انخفض بنسبة 80%، مضيفاً: "هذا هو النموذج الصحيح لمحاربة الإرهاب، مهاجمته ومطاردته في الضفة الغربية، في غزة، وفي كل مكان"، بحسب وصفه.

ويأتي هذا فيما لا يزال عشرات الآلاف من اللاجئين نازحين بشكل قسري من مخيمات شمال الضفة الغربية، ووفقا لآخر تقييم أجرته وكالة "أونروا"، فإن حوالي 30 ألفا من سكان مخيمات نور شمس وطولكرم وجنين للاجئين غير قادرين على العودة إلى بيوتهم نتيجة للعدوان المستمر وتدمير منازلهم والبنى التحتية في المخيمات.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد