فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
شهد مخيّم العروب للاجئين شمالي الخليل المحتلة، وقفة احتجاجية خرج فيها أهالي المخيّم، رفضاً لتعطيل صرف راتب الشهيد المعلّم مصطفى برادعية، لزوجته وأطفاله.
يُشار إلى أنّ الشهيد برادعية (50) عاماً، كان يعمل مدرساً لمادة الكيمياء في مدرسة ذكور بيت فجاء الثانوية، استشهد متأثراً بجروح أصيب بها على مدخل مخيّم العروب، عقب تنفيذه عملية طعن أدت إلى إصابة اثنين من جنود الاحتلال.
بعد استشهاد برادعية تعطل صرف راتبه، وحاولت زوجته استخراج ورقة تثبت أنها أرملة وورقة أخرى لإثبات شهادته، وتمكّنت من توفير الورقة الأولى، أما الثانية لم تتمكن من الحصول عليها إلا بعد إذابة الثلج عن جثمانه الذي كان في ثلاجات الاحتلال، ودفنه في نهاية شهر كانون الأول الماضي.
فيما بعد قابلت زوجة الشهيد برادعية، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي أعطى قراراً بتوظيفها في سلك التربية والتعليم بشكلٍ فوري، كونها حاصلة على شهادة بكالوريوس تربية ابتدائية وعلم نفس، إلا أنّ القرار لم يتم تنفيذه بعد.
وهدّدت زوجة الشهيد، بأنها ستخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام من صباح يوم الأحد الثاني من نيسان، والاعتصام أمام مكتب وزير التربية والتعليم صبري صيدم هي وأطفالها، حتى تنال كافة حقوقها.