واصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه في الضفة الغربية، وشن منذ فجر اليوم الخميس 21 آب/ أغسطس، حملة اعتقالات واسعة في المدن والمخيمات طالت عشرات الفلسطينيين، من بينهم أسرى محررون ونائب في المجلس التشريعي ونجله، وذلك عقب مداهمة المنازل وتفتيشها، إلى جانب الاعتداء بالضرب على الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم.

وفي وسط الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الأمعري للاجئين بمدينة رام الله واعتقلت اثنين من الشبان الفلسطينيين بحسب مصادر محلية.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت كلًا من: هيثم سعيد إبراهيم (52 عامًا)، وهيثم كراجة، وأحمد مصطفى حجير، ومصطفى حجير، من قرية دير ابزيع غرب المحافظة.

في الوقت ذاته، أغلق جيش الاحتلال مداخل ومخارج قرية المغير، وبلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.

وذكرت وكالة "وفا" أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشرقي للقرية، ووضعت حاجز تفتيش على المدخل الغربي، ومنعت الفلسطينيين من الدخول أو الخروج، وسط تجمعات للمستوطنين في محيط القرية، بحماية قوات الاحتلال.

كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج بلدة ترمسعيا شمال رام الله.

وفي مخيم الفارعة جنوب طوباس، أصيب شاب فلسطيني جراء اعتداء جنود الاحتلال خلال مداهمتهم منازل الفلسطينيين، ما تسبب بإصابته برضوض نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وإلى جانب ذلك، أفادت مصادر محلية باعتقال قوات الاحتلال شابين من المخيم، بعد مداهمة منزلي ذويهما.

وكانت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قد اقتحمت مخيم الفارعة جنوب طوباس بعدد من الدوريات، وانتشرت في عدة أحياء، وداهمت عددًا من منازل الفلسطينيين وفتشتها وحطمت محتوياتها.
 

بينما في محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم في بلدة الظاهرية جنوب المحافظة، وفلسطينيًا من قرية الطبقة جنوب غرب الخليل.

كما اقتحم الاحتلال بلدات إذنا وصوريف وبيت أولا غربًا، وداهم منازل الفلسطينيين وألحق أضرارًا جسيمة بمحتوياتها دون أن تسجل اعتقالات.

وفي بيت أولا، حطمت قوات الاحتلال محتويات منزل الناشط الاجتماعي مهند فراشات بحجة البحث عن أسلحة.

أما في طولكرم، فقد طالت الاعتقالات ستة فلسطينيين، أبرزهم الأسير المحرر بكر محمد خريوش (35 عامًا)، المفرج عنه ضمن صفقة التبادل الأخيرة، بعد اقتحام منزله في المدينة.
 

كما اعتقل جنود الاحتلال الشاب أيمن محمد الدرك من بلدة دير الغصون شمال المحافظة، إلى جانب أربعة شبان من بلدة كفر اللبد شرقًا وهم: معين أسامة صبحة، ومحمد صبحة، ويحيى ماجد برهوش، وعبد الرحيم عبد الله برهوش.

وفي سلفيت، أعادت قوات الاحتلال اعتقال النائب في المجلس التشريعي ناصر عبد الجواد ونجله محمد من بلدة دير بلوط بعد مداهمة منزلهما.

فيما شهدت بلدة عقربا جنوب نابلس محاولة إنزال العلم الفلسطيني عن سارية وسط البلدة. وامتدت المداهمات الليلية إلى مناطق متفرقة بينها: دير إبزيع غرب رام الله، ومدينة بيت لحم، وشارع القدس في البيرة، وبلدة بيتا جنوب نابلس.
 

وفي بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال غرفة سكنية في قرية الرشايدة تعود ملكيتها للفلسطيني علي محمد رشايدة، في إطار سياسة التضييق المتواصلة على سكان المنطقة الشرقية.

وفي الأغوار الشمالية، اقتحمت قوات الاحتلال تجمع عين الحلوة وشرعت بعمليات هدم طالت منشآت تعود للفلسطينيين: جهاد جابر، وفاطمة عليان، وقدري عليان وأبنائه.
 

وتشهد المنطقة اعتداءات متكررة من المستوطنين وجنود الاحتلال تتمثل بالهدم والاعتداء على الأهالي وملاحقة الرعاة وسرقة ممتلكاتهم.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد