شهدت مدينة القدس المحتلة، ظهر اليوم الجمعة 12 أيلول/سبتمبر، عملية طعن جديدة هي الثالثة خلال 48 ساعة، أسفرت عن إصابة اثنين بجراح متفاوتة وصفت إحداها بالخطيرة، وذلك داخل فندق في "كيبوتس تسوفا" المقام على أراضي بلدة صوبا الفلسطينية المهجّرة، وسط حديث عن اعتقال المنفذ وهو أحد سكان مخيم شعفاط للاجئين.

وذكرت المصادر الطبية "الإسرائيلية" أن أحد المصابين يعاني من جراح خطيرة، بينما أصيب الآخر بجراح متوسطة.

وقالت شرطة الاحتلال إن منفذ العملية شاب فلسطيني يبلغ من العمر 28 عامًا من مخيم شعفاط شرقي القدس، ويعمل في الفندق الذي وقعت فيه العملية، مشيرة إلى أن أحد نزلاء الفندق، وهو شرطي من شرطة النقب، تمكن من السيطرة عليه واعتقاله بعد مقاومة.

من جهتها، ذكرت القناة "12" العبرية أن خلفية العملية قيد التحقيق، لكنها وصفت الحادثة بأنها "عملية طعن"، فيما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى الموقع، وشرعت بحملة تفتيش واسعة.

وتعد هذه العملية الثالثة خلال يومين، في ظل التصعيد "الإسرائيلي" بالقدس والضفة الغربية، حيث قُتل 6 "إسرائيليين" وأصيب 15 آخرون في إطلاق نار نفذه شابان فلسطينيان داخل محطة حافلات مركزية شمال القدس المحتلة، أعقبها تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية للاحتلال في مدينة طولكرم ما أسفر عن إصابة جنديين بجراح طفيفة.