أعلن رئيس لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني، السفير رامز دمشقية، في تصريح عبر إذاعة "صوت لبنان"، أن عملية تسليم السلاح الفلسطيني ستبدأ يوم غد السبت 13 أيلول/سبتمبر في مخيم البداوي شمال لبنان، على أن تشمل لاحقاً مخيم عين الحلوة.
وأوضح أن الفصائل المنضوية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية ستتولى هذه العملية، مشيراً إلى استمرار الحوار مع حركة حماس لتسليم سلاحها.
لكن قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب، نفى في حديث خاص لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" وجود أي معلومات رسمية حول ما أعلنه دمشقية.
وقال: "القيادة الفلسطينية لم تبلغنا عن أي تسليم للسلاح غداً في البداوي أو عين الحلوة، وأنا شخصياً سأجري اتصالات لمعرفة خلفيات هذه التصريحات التي أطلقها دمشقية دون التنسيق معنا".
واعتبر أبو عرب أن تصريحات دمشقية تضمنت "مبالغة"، وأضاف ساخراً: "يتحدثون عن ثلاثة أيام لتسليم السلاح، بينما السلاح الذي بحوزتنا يمكن أن يسلم في نصف ساعة فقط".
وأكد اللواء أبو عرب أن أي خطوة من هذا النوع لا يمكن أن تتم من دون إبلاغ القيادة الفلسطينية بشكل مباشر، قائلاً: "لو كان هناك قرار جدي لبلغتنا قيادتنا، أما نحن فلا علم لنا بهذا الأمر إطلاقاً".
ويأتي الجدل حول إعلان دمشقية في وقت تشهد فيه الساحة الفلسطينية في لبنان نقاشات محتدمة حول خطة تسليم السلاح الفلسطيني، التي بدأت بشكل تدريجي في عدد من المخيمات، وسط أنباء عن لقاء سيجمع حركة حماس مع لجنة الحوار لمناقشة تسليم سلاح الحركة، في ظل مطالبات بعقد حوار وطني شامل يضم جميع الفصائل قبل أي خطوة عملية.
موضوع ذو صلة: لقاء بين حماس ودمشقية في بيروت لبحث تسليم سلاح المخيمات في لبنان