نظّم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، بالتعاون مع منظمة الجيل الجديد "مجد"، سلسلة ورش تربوية في بلدة برالياس في البقاع اللبناني، بمشاركة حشد من طلاب مدارس "أونروا" والطلبة الجامعيين الفلسطينيين، ناقشت أبرز القضايا والمشكلات التي يواجهها الطالب الفلسطيني في لبنان.

وتوقف المشاركون مطولا عند قضية مدرسة وادي الحوارث، التي كانت "أونروا" قد أعلنت قبل عامين نيتها إنشاء مبنى جديد لها، دون أن تنفذ القرار حتى الآن، الأمر الذي يفاقم معاناة الطلاب. كما طرحوا مشكلة الاكتظاظ داخل الصفوف، وقرار الوكالة المتعلق بدمج المدارس والصفوف، بما ينعكس سلبا على جودة ومستوى التعليم.

IMG-20250912-WA0147.jpg

كما تناول النقاش أزمة القرطاسية والمواصلات التي تفرض أعباء إضافية على العائلات الفلسطينية، إلى جانب ملف تطوير المناهج التعليمية وضرورة أن تستجيب لاحتياجات الطلبة. ولم يغب عن الحوار ملف التقليصات التربوية المتواصلة التي تنتهجها "أونروا"، وما تسببه من أضرار مباشرة على مستقبل التعليم.

وخصّص المشاركون جانبًا من النقاش للتأكيد على غياب المنح الجامعية للطلاب الفلسطينيين في لبنان، وهو ما يحرم المئات من متابعة تعليمهم العالي، ويضاعف نسب التسرب والهجرة القسرية.

وفي ختام الورش، شدّدت منظمتا "مجد" و"أشد" على أهمية استمرار العمل التربوي والطلابي المنظّم، من أجل الضغط على "أونروا" والجهات المعنية لتحسين واقع التعليم وضمان حق جميع الطلبة الفلسطينيين في تعليم لائق.

IMG-20250912-WA0149.jpg
IMG-20250912-WA0150.jpg
 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد