اشتكى اللاجئون الفلسطينيون في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان، اليوم الأربعاء 17 أيلول/سبتمبر، من إجراءات أمنية مشددة يفرضها الجيش اللبناني عند حاجز "الحسبة"، ما أدى إلى تعطيل حركة الدخول والخروج من المخيم وإعاقة تنقل السكان في حياتهم اليومية.
ونقلت مصادر محليّة، أنّ استمرار هذا التضييق الأمني يضاعف من معاناة الأهالي، مطالبة الجهات المعنية بـ التدخل العاجل لتخفيف الإجراءات والسماح بانسياب الحركة بشكل طبيعي، ومحذرة من أن انعكاساتها السلبية تطال مختلف جوانب حياتهم.
يُذكر أن مخيم عين الحلوة محاط بسور أمني وتنتشر على مداخله عدة حواجز تابعة للجيش اللبناني، الذي غالباً ما ينفذ حملات أمنية مشددة على هذه الحواجز، ما يجعل سكان المخيم يعانون من تضييقات متكررة تزيد من صعوبة ظروفهم اليومية.
وترتفع اصوات اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، تجاه "القيادة السياسة الفلسطينية" للتدخل لدى الجيش اللبناني، لتسهيل حركة لأهالي وتخفيض الاجراءات الأمنية، في إطار التوافقات التي تجريها مع الدولة اللبنانية، حول قضايا السلاح وسواها، فيما تواصل السلطات اللبنانية تضييقها على الأهالي عبر الإجراءات الأمنية التي لا تمس سوى حياة المدنيين.
اقرأ/ي أيضاً: الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة يسلم الجيش اللبناني دفعة ثانية من السلاح