مقتل 4 جنود "إسرائيليين" وإصابة 8 بانفجار عبوة ناسفة في رفح

الخميس 18 سبتمبر 2025
بقايا المركبة التي استهدفتها المقاومة الفلسطينية بعبوة ناسفة جنوب قطاع غزة
بقايا المركبة التي استهدفتها المقاومة الفلسطينية بعبوة ناسفة جنوب قطاع غزة

قالت مصادر عسكرية "إسرائيلية" إن اثنين من الجنود قتلوا، فيما أصيب 8 آخرون، اليوم الخميس 18 أيلول/سبتمبر، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت تجمعاً لجنود الاحتلال بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

في المقابل، ذكرت مواقع إعلامية عبرية، بينها منصة "حدشوت بزمان"، أن الحصيلة بلغت 4 قتلى و8 جرحى، وصفت بعض إصاباتهم بالخطيرة، مشيرة إلى أن الانفجار وقع في منطقة يعتبرها جيش الاحتلال "آمنة" لجنوده.

وتأتي هذه العملية في وقت تتصاعد فيه مخاوف "إسرائيلية" من محاولات المقاومة الفلسطينية أسر جنود خلال المعارك، مع اتساع رقعة الاشتباكات داخل مدينة غزة.

 وكان مقاتلو المقاومة قد نجحوا مطلع الشهر الجاري في قتل أربعة جنود إسرائيليين بتفجير عبوة ناسفة بدبابة في جباليا شمال القطاع.

وبحسب القناة "12" العبرية، فإن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن حركة حماس ستكثف محاولاتها لاختطاف جنود خلال المواجهات، وهو ما يثير قلق الأجهزة الأمنية والعسكرية، في ظل غياب معلومات مؤكدة عن مكان وجود الرهائن "الإسرائيليين".

كما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس 18 أيلول/سبتمبر، أن ضابطة في جهاز استخبارات الاحتلال قدرت خلال عرض سري أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، أن نحو 7,500 مقاتل فلسطيني يتمركزون في منطقة مدينة غزة، بينهم نحو 5,000 من حركة حماس و2,500 من حركة الجهاد الإسلامي.

وأضافت الضابطة أن حماس تعمل على تجنيد عناصر جدد، وإعادة بناء شبكة الأنفاق، وتصنيع المتفجرات، استعداداً لمعارك قادمة داخل المدينة.

وخلال المناقشات، أشار ممثل مجلس الأمن القومي في حكومة الاحتلال إلى أن تطويق مدينة غزة وإخلاء سكانها سيكتمل بحلول السادس من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، على أن يبدأ الاقتحام الكامل بعدها. فيما قدّر جيش الاحتلال أن عملية احتلال المدينة ستستغرق عدة أشهر نظراً لطبيعة القتال المتوقع.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال توسيع عملياته العسكرية ضمن ما يسميه عملية "عربات جدعون 2"، بمشاركة الفرقتين 162 و98 وبالتنسيق مع جهاز "الشاباك" وهيئة الاستخبارات العسكرية، حيث أعلن عن استمرار التوغل في مدينة غزة وتدمير ما يصفه بالبنى التحتية "الإرهابية".
 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد