توفي الشاب الفلسطيني طارق علي مصطفى صباح اليوم الاثنين 6 تشرين الأول/ أكتوبر، متأثراً بجراحه البالغة التي أُصيب بها مساء أمس إثر إطلاق الجيش اللبناني النار عليه عند أحد مداخل مخيم عين الحلوة جنوبي مدينة صيدا، بدعوى عدم امتثاله لأوامر التوقف.

وبحسب مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين، فإن الشاب نُقل إلى مستشفى الراعي في مدينة صيدا وهو في حالة حرجة بعد إصابته بطلق ناري في البطن، قبل أن يُعلن صباح اليوم عن وفاته متأثراً بجراحه.

تعود الواقعة إلى عصر يوم أمس الأحد، حين أطلق الجيش اللبناني النار على اللاجئ الفلسطيني طارق علي مصطفى عند حاجز البركسات، المدخل الجنوبي لمخيم عين الحلوة، بعد أن حاول الهروب باتجاه المخيم، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في بطنه.

وفي روايته للحادثة، أوضح مسؤول القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة بلال الأقرع، ردا على استيضاح لبوابة اللاجئين الفلسطينيين أمس الأحد، أن الشاب طارق مصطفى كان في زيارة لبيت عمه (أهل زوجته) في منطقة البركسات، وعند مروره بالحاجز العسكري طلب منه الجنود التوقف، لكنه ركض باتجاه المخيم، ما دفع أحد الجنود إلى إطلاق النار عليه.

وأضاف الأقرع أن مصطفى كان مطلوباً بمذكرة توقيف، وأن إصابته كانت خطيرة منذ اللحظة الأولى، مشيراً إلى أن القوة الأمنية في المخيم كانت تتابع وضعه في المستشفى وتناشد للتبرع بالدم له قبل إعلان وفاته صباح اليوم.

وفي تعليقه على الحادث، قال الأقرع إن "الجيش اللبناني كان يمكن أن يتريث قليلاً قبل إطلاق النار"، مؤكداً أنه "كان من الممكن معالجة الموقف بطريقة مختلفة"، لكنه أضاف في الوقت نفسه أن "الشاب ظلم نفسه عندما قرر الهرب إلى داخل المخيم".

اقرأ/ي الخبر: الجيش اللبناني يطلق النار على شاب فلسطيني عند مدخل مخيم عين الحلوة

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد