فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلنت حكومات أوروبية وحكومة الاحتلال عن التزامها بالمضيّ في تنفيذ مشروع خط أنابيب في البحر المتوسط، لنقل الغاز الطبيعي من الكيان الصهيوني إلى أوروبا، وحددت موعداً لإكمال المشروع في العام 2025.
يهدف المشروع إلى مد خط أنابيب بحري لمسافة (2200) كم من حقول الغاز التي سيطر عليها الكيان الصهيوني وقبرص شرقي المتوسط، وصولاً إلى اليونان وإيطاليا، بتكلفة تصل إلى ستة مليارات يورو (أي ما يعادل 6.4 مليار دولار).
وتعهّد وزراء الطاقة من الكيان الصهيوني وإيطاليا واليونان وقبرص في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع في "تل أبيب"، الاثنين 3 نيسان، ضمن فعاليات مؤتمر وزراء الطاقة، بالالتزام بتنفيذ المشروع، بحضور مفوّض شؤون المناخ والطاقة في الاتحاد الأوروبي ميغيل أريا سكانيتي.
يُشار إلى أنه في حال تم إنجاز المشروع، سيقل اعتماد القارة الأوروبية على الطاقة الروسية، وأوضح سكانيتي أن هذا المشروع سيقلل الاعتماد على خط "نورد ستريم" للغاز القادم من روسيا، ورأى أن "قبرص وإسرائيل مورّدان موثوقان للغاية"، مضيفاً أن المشروع سيحظى بدعم كافة أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وأوضح الوزراء أنه تم إنجاز دراسات جدوى للمشروع لكن العمل على إنشائه لن يبدأ قبل بضع سنوات، وتم الاتفاق على الاجتماع مرة كل ستة أشهر في السنوات المقبلة.
وأشار إيليو ريغيري الرئيس التنفيذي لشركة "بوسيدون" وهي إحدى الشركات التي تطوّر المشروع، أن أسعار الغاز انخفضت، ولكن الجدوى المالية للمشروع تستند إلى توقعات متعلقة بارتفاع أسعار الغاز مجدداً.