قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا": إن نحو 32 ألف شخص لا يزالون نازحين من مخيماتهم في شمالي الضفة الغربية المحتلة، منذ بدء عدوان "السور الحديدي" الذي يشنه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" منذ كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأوضحت الوكالة في بيانٍ لها أن العملية العسكرية أدت إلى تدمير ما يُقدر بنحو 700 منزل أو تعرضها لأضرار جسيمة، مؤكدة أنها وبالتعاون مع شركائها في المجال الإنساني وزعت مساعدات إغاثية عاجلة على النازحين، شملت طرود الكرامة الغذائية، والفرشات، والبطانيات، والوسائد، وأدوات المطبخ.

وشددت "أونروا" على ضرورة تمكين العائلات من العودة إلى منازلها، داعية إلى وقف التدمير والتهجير القسري الذي يتفاقم يوماً بعد يوم في ظل استمرار العدوان "الإسرائيلي" على المدن والمخيمات الفلسطينية.

وأدى العدوان على مخيمي طولكرم ونور شمس إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة، أي ما يزيد على 25 ألف فلسطيني، إضافة إلى تدمير أكثر من 600 منزل تدميراً كاملاً وتضرر 2573 منزلاً جزئياً، وسط استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر الترابية وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

كما أسفر العدوان عن استشهاد 14 فلسطينياً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما في شهرها الثامن من الحمل، فضلاً عن عشرات الجرحى والمعتقلين، وتدميرٍ واسعٍ طال البنية التحتية والمحال التجارية في المخيمين.

وفي مدينة ومخيم جنين، أدى العدوان إلى ارتقاء 65 شهيداً منذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي، بينهم أربعة استشهدوا برصاص أجهزة أمن السلطة، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

كما لا تزال أجهزة الأمن الفلسطينية تعتقل أكثر من 46 شاباً من المخيم، بينهم مقاومون من "كتيبة جنين"، يتعرضون بحسب عائلاتهم للتعذيب وسوء المعاملة في ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد