فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
نظّمت بلدية مدينة كراي المتوأمة مع مخيّم قدورة في رام الله المحتلة، فعالية استمرت لثلاثة أيام، في إطار الفعاليات التي نُظّمت في مدن فرنسية، لإحياء ذكرى يوم الأرض وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
حضر الفعالية ممثل عن سفارة فلسطين في فرنسا، ووفد من اللجنة الشعبية لمخيّم قدورة وحضور من أهالي المدينة.
ألقى رئيس البلدية جان كلود فيلمان، كلمة عبّر فيها عن سروره بتوأمة مدينته مع مخيّم قدورة، الذي يُصنّف حتى اليوم كمخيّم غير معترف به، مطالباً بضرورة إيجاد حل يضمن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة كجزء من إعادة الحق لأصحابه.
كما ذكّر فيلمان في كلمته الحضور بالراحل المناضل فرناند تويل، الذي افتتح سلسلة التوأمة بين المدن الفرنسية مع المخيّمات الفلسطينية، التي وصلت حالياً إلى أكثر من سبعين توأمة.
وشاركت فرقة الدبكة والرقص الشعبي لمخيّم قدورة في الفعالية، بالإضافة إلى المسرحي الفلسطيني مصطفى أبو الهنود، وعازفين من فرقة "الكمنجاتي" الفلسطينية.
يُشار إلى أنّ مخيّم قدورة للاجئين الفلسطينيين، تم إنشاؤه عام 1948، يقع داخل مدينة رام الله المحتلة قرب مستشفى رام الله الحكومي من جهة الشمال، وحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بلغ عدد سكان المخيّم عام 2013 ما يقارب (1420) نسمة، وينحدر سكان المخيّم من بعض المناطق المهجرّة عام 1948، منها دير طريف، اللد، السافرية، بيت نبالا، الرملة، لفتا، أبو غوش، القباب، يافا، سلمة، زكريا، الحديثة، عمواس، يالو، ومن لاجئ عام 1967.