قالت والدة الصحفي الفلسطيني الشهيد مهند عمر، ومنسقة الحملة الفلسطينية للكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين في سجون نظام الأسد السابق، فاطمة لوحيد في تصريح لـ بوابة اللاجئين الفلسطينيين، إن عدد المعتقلين والمغيبين قسرياً في سوريا يصل إلى نحو 7000 معتقل فلسطيني، 680 معتقل منهم تم الكشف عن مصيرهم، فيما الباقون لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وأوضحت لوحيد أن الحملة، التي تأسست عام 2023، تهدف إلى متابعة شؤون الفلسطينيين المختفين قسرياً والمغيبين في السجون السورية، ضمن إطار حقوقي وإنساني.
وأضافت: "نعمل على الدفاع عن المعتقلين في المحافل الدولية، ونوثق أوضاعهم بشكل دوري من خلال تقارير رسميةا".
وأشارت إلى أن الحملة لا تقتصر على التوثيق، بل تشمل أيضاً تقديم الدعم للعائلات: "نشارك في الوقفات والفعاليات، ونزور العوائل للاطلاع على أوضاع أبنائهم النفسية، ونسعى لتقديم رعاية صحية ونفسية لهم، بالإضافة إلى الدعم المادي عبرالمنظمات المعنية، مع الحرص على حفظ كل ما يلزم من وثائق وتقارير للجهات الرسمية والمنظمات الدولية"
وتحدثت لوحيد عن تجربتها الشخصية كوالدة شهيد نفذ بحقه حكم الإعدام في سجن صيدنايا، مؤكدة أن ذلك يمنحها اهتماماً خاصاً بملف المعتقلين الفلسطينيين.
وقالت: "الحملة تسعى لضمان حماية حقوق المعتقلين والمغيبين الفلسطينيين ونقل قضيتهم إلى المنظمات الدولية، مع متابعة دقيقة لكل ما يتعلق بمصيرهم، وحماية خصوصية العائلات وكرامة ذويهم".
موضوع ذو صلة: الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا تحذر من وثائق غير رسمية
