شهدت ساحة مقرّ لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "إسكوا" في بيروت، عصر أمس الخميس 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقفة تضامنية واسعة نظّمتها مؤسسات وجمعيات أهلية فلسطينية، بالتعاون مع "هيئة نصرة الأقصى" و"اللجنة الشبابية والطلابية"، إحياءً لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وشارك في الوقفة شخصيات لبنانية وفلسطينية وفاعليات اجتماعية وإعلامية وشبابية، حيث استُهلّ البرنامج بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تبعها عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

وأكد المدير العام لمنظمة "ثابت لحق العودة" سامي حمود، في كلمة ألقاها باسم المؤسسات والجمعيات الفلسطينية، على التمسّك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها حق العودة، مشيداً بصمود أهالي غزة في مواجهة الحرب المستمرة.

ودعا حمود إلى حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وضمان حياة كريمة لهم، محمّلاً وكالة "أونروا" مسؤولية الاستمرار في تقديم خدماتها من دون أي تقليص.

بدوره، شدد ممثل هيئة نصرة الأقصى عبد الرحمن البحصلي على مركزية القدس، داعياً إلى تكثيف التحركات الشعبية والدولية لوقف الانتهاكات بحق الفلسطينيين، وتعزيز التضامن العربي والدولي مع القضية الفلسطينية.

كما ركّز رئيس مكتب الشباب في حركة "المرابطون" غسان الطبش على الدور الحيوي للشباب الفلسطيني في حماية الهوية الوطنية، مؤكداً أهمية المبادرات والوعي الشبابي في مواجهة مشاريع التصفية والتطبيع.

واختُتمت الوقفة بتسليم مذكرة رسمية تطالب بوقف العدوان على غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، وضمان الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، إلى جانب حماية وكالة "أونروا" وضمان استمرار تفويضها الأممي.