شارك حشد من اللاجئين الفلسطينيين، اليوم الجمعة 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، بوقفة أمام مقرّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في بيروت، بدعوة من لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ولجنة اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا والحراك الفلسطيني المستقل، رفضاً لقرارات الوكالة التي وصفوها بـ"الظالمة" والمُجحِفة بحق اللاجئين.

وفي كلمته أمام المعتصمين، شدّد الناشط أحمد أبو عرب على "حق اللاجئين الفلسطينيين في الحصول على أفضل وأشمل الخدمات"، مندّداً بسياسات "أونروا" الأخيرة التي شملت دمج المدارس، إلغاء صفوف تعليمية، تخفيض الخدمات الصحية، والتقليص الكبير في المساعدات المقدَّمة للاجئين الفلسطينيين من سوريا.

وأدّى المحتجون صلاة الجمعة أمام مقرّ الوكالة، حيث ألقى الشيخ علي اليوسف، عضو هيئة علماء فلسطين، خطبةً استنكر فيها "سياسة الظلم المجحفة التي تمارسها الأونروا ضد اللاجئين"، داعياً إلى مواصلة الاحتجاجات الشعبية الرافضة لسياسات التقليص.

وحمّل اليوسف مديرة الأونروا في لبنان "دوروثي كلاوس" المسؤولية المباشرة عن المخاطر التي يعاني منها اللاجئون نتيجة تخفيض الخدمات.

واختُتمت الوقفة بالتأكيد على التمسّك بحقوق اللاجئين الإنسانية والاجتماعية، والدعوة إلى التراجع الفوري عن قرارات التقليص.