شهد مخيم الرشيدية اليوم الثلاثاء 2 كانون الأول/ديسمبر فعالية وطنية نظّمتها جمعية الجليل التنموية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين، حيث تجمّع الأهالي والفعاليات الاجتماعية في ملعب حديقة الرشيدية للمشاركة في نشاط حمل طابعًا فنيًا وتراثيًا.

وفي كلمة باسم الجمعية، شددت السيدة تهامة القط على أن إحياء هذا اليوم يمثّل تأكيدًا على التمسك بالحقوق الوطنية، رغم جرائم الاحتلال وحرب الإبادة على قطاع غزة التي ارتقى خلالها أكثر من 70 ألف شهيد.

وأوضحت أن التضامن مع فلسطين "لا يختصر في يوم واحد، بل هو ممارسة مستمرة وعمل يومي يعكس حضور القضية في كل ساحات النضال".

وتوقفت القط عند الدور المركزي للمرأة الفلسطينية، معتبرة أنها عماد المجتمع وركن أساسي في بناء الأجيال، وقد أثبتت حضورها في ميادين العلم والعمل والكفاح، ولم تتردد يومًا في تقديم التضحيات في سبيل الوطن.

وتخللت الفعالية عروض دبكة تراثية قدّمتها مجموعة من الفتيات على أنغام الأناشيد الوطنية، إلى جانب إلقاء الطفلة جنى الشبعاني قصيدة وطنية عبّرت فيها عن الشوق والانتماء لفلسطين.

كما جدّدت الآنسة مرفت سالم، باسم أمهات الجمعية، التأكيد على مواصلة العمل من أجل فلسطين والمرأة الفلسطينية التي تتحمل مسؤوليات متعددة، وتواصل عطاءها بلا توقّف. وأشارت إلى دورها التاريخي منذ نشأتها في التعليم وتربية الأبناء على القيم الوطنية، وصولًا إلى دورها في مواجهة التحديات اليومية.

ويأتي إحياء هذا اليوم تماشيًا مع اعتماد "الأمم المتحدة" يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر يومًا عالميًا للتضامن مع الفلسطينيين، في ذكرى قرار تقسيم فلسطين.