دعا ناشطون فلسطينيون في النمسا، إلى اجتماع عاجل لبحث خطوات التضامن مع الناشط الفلسطيني أحمد هلال، ووضع آليات مشتركة للتصدي لموجة القمع التي تطال الأصوات الداعمة لفلسطين في أوروبا.
ومن المقرر عقد اللقاء، مساء اليوم الجمعة 5 كانون الأول/ في المركز الثقافي العربي النمساوي – عكاظ، الكائن في العاصمة النمساوية فيينا، لبحث سبل التضامن مع الناشط المعتقل.
واعتقلت شرطة فيينا، يوم السبت 29 تشرين الثاني/نوفمبر، الناشط العربي الفلسطيني أحمد هلال، وذلك خلال مشاركته في المظاهرة التي نُظّمت في العاصمة النمساوية فيينا إحياءً لـ اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وبحسب ما ورد في التقارير، فإن السلطات في النمسا وجّهت إلى هلال تهمة "تأييد عمل إرهابي" على خلفية رفعه شعاراً يدعو إلى حرية فلسطين من النهر إلى البحر، وهو الشعار الذي تعتبره الجهات الأمنية في النمسا "تحريضياً"، فيما يراه النشطاء تعبيراً سياسياً مشروعاً عن حق الشعب الفلسطيني في التحرر.
الجهات المنظمة للمظاهرة عبّرت عن استغرابها واستنكارها لأسلوب التعامل الأمني، واعتبرت اعتقال هلال تعدّياً على حرية التعبير ومحاولة لتجريم المطلب المركزي لحركة التحرر الفلسطينية.
كما رأت أن هذا النهج يتقاطع مع السياسات التي تستهدف النشطاء والمتضامنين، ويمثّل، وفق بيانها، إسهاماً في الحرب المستمرة على الشعب الفلسطيني.
