لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
حالة من الهدوء الحذر تلف أجواء مخيّم عين الحلوة صباح اليوم الاثنين 10 نيسان، بعد أن تراجعت حدّة الإشتباكات خلال ليل أمس الأحد، في حين لم تسلم الأجواء من خرقٍ لبعض القذائف والرشقات النارية التي تركزت على حي الطيرة معقل بلال بدر.
و شهدت المنطقة الواقعة بين حي حطين عند الطرف الجنوبي، حيث تتواجد مجموعات إسلامية، وبين منطقة جبل الحليب شرقاً حيث مراكز حركة فتح، عمليات قنص للمرة الأولى ، ليجري تطويقها سريعاً عبر سلسلة إتصالات، بحسب ما أفادت مصادر محليّة من داخل المخيّم.
كما اندلعت حرائق في منطقة سوق الخضار الرئيسي في المخيّم، أتت على عددٍ من محلات بيع الخضار، وسط مناشدات للأهالي لإخماد النيران خشيّة تمددها على كامل مساحة السوق.
وكان المخيم قد شهد تصاعداً في عمليّات نزوح الأهالي منه، تاركين منازلهم داخل المخيّم، إلى الجوامع المجاورة، جرّاء تواصل المعارك واشتداد حدّتها في كافة أحياء وشوارع وأزقة المخيّم، بينما ظلّت معظم العائلات محاصرةً داخل منازلها بين نقاط الإشتباك، مع استمرار المناشدات للجهات المتصارعة، لتنفيذ هدنة إنسانية عاجلة تمكّنهم من النزوح إلى مناطق آمنة.
ونتيجة لتردي الوضع الأمني، أقفلت المدارس في مدينة صيدا أبوابها، بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في الساعات المقبلة.
شاهد الحريق في المحلات التجارية في الشارع الفوقاني ►