الأردن-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
عقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والمؤسسة العالمية للسكري، الاثنين 10 نيسان، مؤتمراً دولياً في البحر الميت، حول مرض السكري والرعاية الصحيّة للاجئين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
يُشارك في المؤتمر، ممثلون عن منظمات في الأمم المتحدة ووزارات الصحة في فلسطين والأردن ولبنان، ومؤسسات المجتمع المدني وأكاديميون، بالإضافة للقطاع الخاص.
ويُناقش المشاركون في المؤتمر كيفية تحسين نوعية خدمات الرعاية الصحيّة المقدّمة إلى اللاجئين المصابين بمرض السكري، وأفضل طرق الوقاية والعلاج المستخدمة دولياً للحد من هذا المرض.
وقال القائم بأعمال نائب مدير صحة وكالة الغوث في الرئاسة العامة للوكالة في الأردن علي خضر، أنّ المؤتمر يُعقد لأول مرة في العالم، ويتصدّى لمشكلة السكر لدى اللاجئين، ويحضره مجموعة مهمة من الخبراء في مجال علاج مرضى السكّري، والعديد ممّن يعملون على تقديم الخدمات الصحية للاجئين.
وحسب إحصائيات وكالة الغوث حول نسبة عدد اللاجئين المصابين بمرض السكري، يوجد حوالي (140) ألف فلسطيني مصاب بهذا المرض، يراجعون عيادات وكالة الغوث ويتلقّون العلاج بانتظام، عدا عن وجود آخرين يراجعون في مراكز صحيّة أخرى.
وأوضح خضر أنّ نسبة مرضى السكري بين اللاجئين الفلسطينيين مشابهة لمثيلاتها بين دول المنطقة بحوالي (12) بالمائة من البالغين، وهذا يعني إذا اعتبرنا أنّ عدد اللاجئين (5.8) مليون، هناك ما يُقارب (600) ألف لاجئ مصابون بالسكري.
كما أشار إلى أنّ اللاجئين الفلسطينيين، من المجموعات العرقيّة الأكثر تأثراً بالإصابة بهذا المرض بسبب نمط الحياة والغذاء، الذي يُركّز بشكل كبير على النشويات، وقلّة النشاط البدني، والضغط النفسي والتوتر الذي يتعرّض له اللاجئون.