استُشهد شاب فلسطيني وأصيب 3 آخرون، ليل أمس الثلاثاء، إثر إطلاق قوات الاحتلال "الإسرائيلي" النار على مركبة مدنية بين بلدتي عينابوس وعوريف جنوب مدينة نابلس، في حادثة أعقبتها اقتحامات واعتداءات متفرقة في قرى جنوب المدينة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من الرصاص الحي تجاه مركبة كانت تسير على الطريق الواصل بين عينابوس وعوريف، ما أدى إلى انقلابها واندلاع النيران فيها، وأسفر عن استشهاد الشاب قيس سامي جاسر علان (20 عاماً)، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح خطيرة.

وفي بيان، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تعامله مع ثلاث إصابات خطيرة جراء استهداف المركبة، قبل أن يوضح لاحقاً أنه جرى نقل مصابين اثنين إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، حيث يعانيان من إصابات متعددة بالرصاص. كما أكد الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى مصاب رابع وُصفت حالته بالحرجة، قبل أن يعلن لاحقاً عن تعامله مع شهيد وأربع إصابات في مجمل الحادثة.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال مقتل فلسطيني، مدعياً أنه حاول "دهس قوة عسكرية" أثناء عملها في منطقة عينابوس، مؤكداً في بيانه عدم وقوع إصابات في صفوف جنوده.

وفي سياق متصل، أُصيب فلسطيني مساء الثلاثاء بجروح في بلدة عوريف، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال قنبلة صوت باتجاه أحد المنازل خلال اقتحامها البلدة. وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال جابوا شوارع عوريف، وألقوا قنابل صوت، ما أدى إلى إصابة فلسطيني في وجهه، نُقل على إثرها لتلقي العلاج.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية عراق بورين جنوب نابلس، حيث نفذت جولة استفزازية بين منازل المواطنين، دون أن يُبلّغ عن اعتقالات.

وأظهر توثيق مصور من مكان الحادث اشتعال النيران في المركبة بعد انقلابها، عقب إصابة من كانوا بداخلها بالرصاص الحي، في مشهد يعكس حجم القوة المستخدمة ضد مركبة مدنية في المنطقة.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين / وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد