لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تجددت الإشتباكات في مخيّم عين الحلوة، ليل أمس الثلاثاء 11 نيسان، بين القوة المشتركة وحركة "فتح" من جهة وجماعة بلال بدر من جهة ثانية، بعد تعذّر إنتشار القوة المشتركة في حي الطيرة، بسبب الخروقات الأمنية التي سُجلت بعد ساعات على اجتماع القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة، والتي قررت نشر القوة المشتركة في حي الطيرة واعتبار بدر مطلوباً ومطارداً والعمل على اعتقاله وتسليمه.
وسُمعت أصوات رشقات نارية كثيفة من الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، استمرت متقطعة طوال الليل على محور الطيرة- جبل الحليب، مع إلقاء عدد من القذائف الصاروخية والقنابل اليدوية ورصاص القنص، وقد أسفرت الإشتباكات عن سقوط جريح.
تجدر الإشارة إلى أنّ الإشتباكات التي يشهدها مخيّم عين الحلوة ليل الجمعة 7 نيسان، حصدت نحو 8 قتلى وأكثر من 40 جريحاً، بعضهم في حالة خطرة.
وفي سياق متّصل، نفذ عددٌ من الشبّان التابعين لحركة "فتح"، مساء أمس، اعتصاماً في الشارع التحتاني للمخيم، وذلك دعماً منهم لقرار الحسم العسكري ضد مجموعة بلال بدر، وللمطالبة بإنهاء حالته نهائياً.