فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى منذ ساعات صباح الأربعاء 12 نيسان، ثالث أيام عيد الفصح العبري، وارتفع العدد ليصل إلى (368) مستوطناً في فترتيّ الاقتحامات الصباحيّة والمسائيّة.

تقدّم المقتحمين الصهيوني موشيه فيجلين، ومشاركة ايهودا عتصيون، مؤسس الحركة السريّة اليهودية الإرهابية التي خططت لتفجير الأقصى وتفجير حافلات فلسطينيين في ثمانينات القرن الماضي.

قال مدير الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، أنّ مجموعات من المستوطنين نفّذت صباحاً سلسلة اقتحامات متتالية لباحات الأقصى، من جهة باب المغاربة الخاضع لسيطرة الاحتلال بشكلٍ كامل منذ عام 1967.

كما لفت إلى أنّ ارتفاعاً كبيراً سُجّل في عدد المُقتحمين الأربعاء للمرة الأولى منذ عيد العُرش في تشرين أول عام 2016، وشملت الاقتحامات بعض باحات الأقصى ضمن مسار محدّد حتى الخروج من باب السلسلة، وأدى المستوطنون صلواتهم وطقوسهم خارج الباب.

فيما قام سائح كوري ممّن اقتحموا الأقصى تحت حماية الاحتلال، بإدخال دمية على شكل خنزير لداخل باحات المسجد، قبل أن يتمكّن حرّاس الأقصى من إجباره على المغادرة.

وتفرض شرطة الاحتلال لليوم الثالث على التوالي، قيوداً على دخول الفلسطينيين، خاصةً الشبان إلى الأقصى، وتمنعهم من أداء الصلاة فيه، كما شددت من قيودها على دخول المصلين إلى الأقصى منذ صلاة المغرب وامتدت لصلاة العشاء، بمنع الشبان الذين تقل أعمارهم عن الـ30 عاماً من الدخول إليه، كما شمل المنع بعض الشبان لمن هم فوق الـ30 عاماً.

وفتحت الشرطة منذ ساعات الصباح باب المغاربة، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في ساحات الأقصى وعند أبوابه، تمهيدا لتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين.