لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
سادت حالة من الهدوء مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، ليلة أمس الأربعاء 12 نيسان، حيث لم يحصل أي إطلاق للنار، وذلك بعد انتشار القوة المشتركة في حي الطيرة، حيث كان يتحصن بلال بدر الذي توارى عن الأنظار.
كما تموضع عناصر من القوة المشتركة، داخل أحد المنازل في حي الطيرة.
ومن المتوقّع أن تعود اليوم العائلات التي نزحت عن منازلها في المخيّم، وسط الأضرار الماديّة التي لحقت بالممتلكات والمنازل، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمحال التجاريّة والسيارات وشبكتي الكهرباء والمياه.
وفي سياق متّصل، أصدرت القيادة السياسية الفلسطينية الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا، أمس، بياناً أكدت فيه نجاح عملية الإنتشار، موضحة أنّه "بناءً على قرار القيادة السياسية الفلسطينية الوطنية والإسلامية في لبنان، بتكليف القيادة السياسية في صيدا، والذي يقضي بتطبيق بنود الإتفاق الذي تمّ التوافق عليه، قامت القيادة السياسية في صيدا بنشر القوة المشتركة في حي الطيرة الذي تعتبره جزءً لا يتجزأ من مخيّم عين الحلوة، وذلك من أجل الحفاظ على أمن شعبنا".
ويشار إلى أنّ إشتباكات عنيفة قد اندلعت في مخيّم عين الحلوة، منذ يوم الجمعة الماضي 7 نيسان ، إثر تصدّي مجموعة بدر للقوة الفلسطينية المشتركة، أثناء انتشارها بمقر الصاعقة في المخيّم، وقد أدت الإشتباكات إلى سقوط 8 قتلى وأكثر من 40 جريحاً، بينهم أطفال، بالإضافة إلى تدمير العديد من المنازل والمحال التجارية.