فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تستمر الجماعات الاستيطانية باقتحاماتها لساحات المسجد الأقصى، في سادس أيام "الفصح"، الأحد 16 نيسان، إذ اقتحم أكثر من مائتي مستوطن ساحات الحرم القدسي.
فتحت شرطة الاحتلال باب المغاربة عند السابعة والنصف صباحاً، ونشرت وجداتها الخاصة وقوات التدخّل السريع داخل الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
من جانبها، تواصل "منظّمات الهيكل" المزعوم دعواتها لأنصارها للمشاركة في أوسع اقتحامات للأقصى يوم الاثنين، في آخر أيام "الفصح"، وبدأ مستوطنون بجمع أموال في البلدة القديمة لدعم تلك الاقتحامات.
يأتي ذلك في ظل إجراءات مشددة يفرضها الاحتلال على الفلسطينيين بمنع من تقل أعمارهم عن (35) عاماً من دخول المسجد والصلاة فيه، واحتجاز بطاقات الهويّة الخاصة بالمُصلّين القادمين للأقصى، خاصةً الشبان والنساء.
هذا وأفرجت سلطات الاحتلال في وقتٍ متأخر من الليلة الماضية عن عدة شبان مقدسيين بشرط إبعادهم عن البلدة القديمة في القدس المحتلة والمسجد الأقصى، لمدة ثمانين يوماً.
طالت قرارات الإبعاد (12) شاباً مقدسياً، هم هشام محمد البشيتي، مؤمن الكركي، سعيد نورين، مصطفى نورين، يزن الحرباوي، محمد نجيب، عبد الله حرباوي، محمد مصباح أبو صبيح، أحمد أبو غربيّة، مجد عسيلة، محمود عدوين ومفيد اسعيدة.
وكانت سلطات الاحتلال قد أبعدت قبل نحو أسبوع، أكثر من أربعين شاباً مقدسياً عن الأقصى، عشيّة بدء "الفصح" لفترات تتراوح بين (15) يوماً إلى ستة أشهر.
فيما تشهد البلدة القديمة ومحيطها انتشار مكثف لشرطة الاحتلال والوحدات الخاصة في أزقّتها ومداخلها، وتسيير دوريات في مختلف شوارع القدس المحتلة.