فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
يشرع أكثر من (1500) أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، في إضراب عن الطعام، في يوم الأسير الفلسطيني الموافق الاثنين السابع عشر من نيسان الجاري، بقيادة الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزيّة لحركة فتح، ومشاركة فصائل فلسطينية.
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اعتبر الإضراب عصياناً وتمرداً على ظلم الاحتلال وممارساته اللاإنسانيّة وقوانينه، مُشدّداً على أنّ قرار الإضراب جاء بعد فشل حوارات الأسرى مع إدارة مصلحة السجون لتحسين أوضاعهم وتحقيق مطالبهم.
كما أشار رئيس الهيئة إلى أنّ إضاءة شعلة الحريّة ستكون في مدينة نابلس المحتلة، بحضور جماهيري للتأكيد على أهميّة القضية على المستوى الشعبي والرسمي في الوطن والشتات.
في سياق متصل، قامت إدارة مصلحة السجون، الأحد 16 نيسان، بعمليات نقل فُجائيّة استهدفت مجموعة من قيادات الأسرى الفلسطينيين في سجونها.
حسب مدير عام "نادي الأسير الفلسطيني" رائد عامر، فإنّ إدارة مصلحة السجون نقلت الأسير كريم يونس وعدداً من قيادات الأسرى من سجن النقب إلى جهة مجهولة، في محاولة لزعزعة معنويات الأسرى قبل شروعهم في الإضراب، كما حذّر عامر من خطوات انتقاميّة تشرع بها سلطات الاحتلال ضد الأسرى.
هذا وطالب المجلس الوطني بدعم الإضراب، مؤكداً على مشروعيّة نضال الحركة الأسيرة في وجه سياسات وإجراءات السّجان الصهيوني القمعيّة، مُطالباً الكل الفلسطيني بكافّة فئاته وأطيافه وفصائله وقواه بأوسع مشاركة ودعم لإضراب الأسرى، وتقديم كافة أشكال المساندة والمؤازرة لإنجاح نضالهم لتحقيق كافة مطالبهم وحقوقهم.
كما طالب المؤسسات الدوليّة ذات الصلة بإلزام سلطات الاحتلال بتطبيق كافة الاتفاقيات الدولية على الأسرى الفلسطينيين، وملاحقة وفرض عقوبات على من ينتهك حقوقهم بموجب "اتفاقية جنيف" الرابعة.
يُشار إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وصل إلى نحو (6500) أسير، منهم (57) أسيرة، بينهن (13) قاصر، وعدد الأسرى الأطفال (300) طفل، والإداريين (500) أسير.