لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
صرّح قائد القوة الأمنية المشتركة في مخيّم عين الحلوة، العميد بسام السعد، اليوم 19 نيسان، أنّ "القوة المشتركة منتشرة في 3 نقاط، وهناك نقاط جديدة سيتم استحداثها لاحقاً، وذلك بعد اجتماع القيادة السياسية العليا خلال الـ 72 ساعة القادمة".
وشدد السعد على أنّ "القوة المشتركة تقوم بدورها الطبيعي على الأرض، وتتجول في كل أنحاء مخيّم عين الحلوة وداخل حي الطيرة، وتم تثبيتها داخل النقاط المتفق عليها".
وأضاف أنّ "الوضع الأمني داخل مخيّم عين الحلوة حالياً جيّد ويسوده الهدوء، والأهالي الذين نزحوا جراء الاشتباكات عادوا إلى منازلهم، وتقوم فرق الصيانة بإصلاح الكهرباء والمياه وتنظيف الطرقات والأزقة، وتعمل جمعيات ومؤسسات بمسح وتسجيل الأضرار والمنازل التي أصيبت جراء الأحداث الأليمة في المخيم".
وعبّر العميد عن أمله في أن لا تعود الأحداث الأليمة التي مرّ بها المخيّم، مشيراً بذات الوقت/ الى أنّ " أي عملية اغتيال ستحصل من أي مجموعة خارجة عن القانون سيتم ملاحقتها، وسيتم التعامل معها حسب الظروف والاحتياجات".
كما نفى السعد ما يشاع عن حالة استنفار في عين الحلوة، واستدعاء عناصر جديدة من "حركة فتح" للمخيم، موضحاً أنّ "قوات الأمن الوطني الفلسطيني الموجودة في حي الصحون هي قوات أمن فلسطيني شرعية، وجدت من أجل الدفاع عن المخيّم وأبناء شعبه، ولمساندة القوة المشتركة الفلسطينية، وليس هناك أي استنفار، بل هناك عملية تبديل للأفراد والكوادر العسكرية بمنطقة حي الصحون في جبل الحليب".