النمسا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
وليد صوان
اعتصم عشرات الناشطين النمساويين والفلسطينيين وسط العاصمة النمساوية فيينا ، دعما للأسرى المضربين في سجون الاحتلال.
ونظم الاعتصام تجمع الشباب الفلسطيني في النمسا وحركة مقاطعة البضائع الإسرائيلية ""BDS ودار الجنوب، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، مرددين شعار "الحرية للأسرى" فيما وزعوا منشورات تتضمن شرحاً حول معاناة الأسرى الفلسطينيين، رغم البرد الشديد وهطول الثلوج.
وطالب المعتصمون بوقف الإهمال الطبي للأسرى المرضى وإغلاق ما يسمى "مستشفى سجن الرملة" لعدم صلاحيته في تأمين العلاج، وإطلاق سراح الأسرى المرضى من ذوي الإعاقة والأمراض الصعبة.
كما عبروا عن دعمهم الكامل لمطالب الأسرى المتمثلة في إنهاء سياستي العزل الانفرادي والاعتقال الإداري، وإعادة التعليم الجامعي والسماح بتقديم امتحانات الثانوية العامة.
ودعا مسؤول تجمع شباب فلسطين في النمسا قاسم الزهارنة المؤسسات الحقوقية العربية والدولية إلى العمل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقال الزهارنة "يجب نقل ملف الأسرى الى محكمة الجنايات الدولية، لمحاكمة الاحتلال على على جرائمه وانتهاكاته تجاه أسرانا".
وطالب الزهارنة بتكثيف التحركات الشعبية في فلسطين وخارجها للضغط على الاحتلال لإنهاء معانلة الاسرى.
بدوره الناشط الأوروبي ماركوس أعرب عن غضبه من الظروف الإنسانية السيئة التي يعتقل فيها الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين، مندداً بسياسة العزل الانفرادي.
ودعا ماركوس إلى إنهاء سياسة الاعتقال الاداري، والاهمال الطبي بحق الأسرى، مطالباً بإطلاق سراحهم من سجون الاحتلال.
ويخوض نحو 1500 أسير فلسطيني إضراباً مفتوحاً عن الطعام، من أصل نحو 6500 أسير، بينهم 300 طفل و57 امرأة، ونحو خمسين أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً، إلى جانب مئات المرضى.
شاهد الفيديو حول الاعتصام في فيينا ►