نشرت مصادرإعلامية متابعة لأخبار بلدة سبينة جنوب العاصمة دمشق، يوم أمس، صورًا قالت إنها من داخل البلدة أثناء عملية إزالة الدمار وإعادة تأهيل الخدمات تمهيدًا لعودة الأهالي إلى منازلهم، بعد مضي ثلاث سنوات على خروجهم وعدم السماح لهم بالعودة رغم سيطرة قوات النظام على البلدة بتاريخ 17/11/2013.
يذكر أن أهالي مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين الواقع ضن البلدة، والبالغ عددهم (24298) لاجئاً فلسطينياً حسب إحصاء أجرته الأونروا في أوائل العام 2012، كانوا من ضمن من نزح عن البلدة منذ ثلاث سنوات ويعيشون أوضاعًا معيشية واقتصادية صعبة، من غلاء إيجارات المنازل التي قطنوها بعد خروجهم من منازلهم في المخيم، إضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة بين صوف أبنائه حيث كان يعمل العديد من شبان المخيم في المعامل الصناعية المحيطة ببلدة سبينة قبل إغلاقها.
وتأتي عملية التأهيل وإعادة الخدمات للبلدة ضمن إطار الوعود والتصاريح التي تطلقها كافة الجهات من أجل عودة الأهالي، وآخرها ما كان قد صرح به "علي حيدر" وزير المصالحة في حكومة النظام السوري بتاريخ 30/8/2016 على إذاعة "شام إف إم" بأن عودة أهالي بلدة سبينة باتت قريبة و "هذا حقهم أن يعتبوا علينا بسبب تأخير عودتهم ولكن بالأمس جرى اجتماع مخصصا لسبينة وتم رصد مبلغ مالي لإعادة الخدمات حيث لا يمكن للدولة إرجاع المواطن دون وجود خدمات حتى ولو وافق هو على العودة دون خدمات، وقريباً ستنطلق رحلة العودة إلى سبينة".