فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

نظّمت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة، صباح الأحد 23 نيسان، اعتصاماً جماهيرياً أمام محطة توليد الكهرباء في مخيّم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، وتفاقمت أزمة الكهرباء منذ الخامس عشر من نيسان.

ومن المقرر أن تعقد الهيئة مسيرة أخرى الثلاثاء المقبل الساعة العاشرة صباحاً أمام عيادة الوكالة في مخيّم جباليا شمالي القطاع.

يأتي ذلك بعد انتهاء منح الوقود التركيّة والقطريّة التي جاءت في أعقاب الأزمة السابقة، وإعادة فرض الحكومة الضرائب على الوقود ما يرفع سعره إلى ثلاثة أضعاف، وأعلنت سلطة الطاقة أنّها لن تشتريه مُحمّلاً بالضرائب.

وكانت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة ناشدت رئيس الحكومة رامي الحمد الله بإلغاء قرار إعادة فرض الضرائب على وقود محطة التوليد الوحيدة بغزة، وإلغاء السعر الجديد للوقود بـ5 شيكل بدل 1 ونصف شيكل.

وفي أعقاب الأزمة، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أنّها اضطرت لتقليص عدد من الخدمات التشخيصية والمساندة، جرّاء النقص الحاد في الوقود اللازم لمشافي القطاع، في ظل الأزمة الراهنة.

الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، يقول "إنّ وزارة الصحّة تدخل مرحلة قاسية جراء أزمة الكهرباء والوقود، ما اضطرها إلى تشغيل المستوى الثاني من المولدات الكهربائية في المستشفيات، وتقليص عدد من الخدمات التشخيصية والمساندة."

كما أوضح أنّ المستوى الثاني من المولدات الصغيرة تمد المستشفيات بثلاث ساعات إضافيّة فقط، أمّا المولدات الكبيرة سينفذ الوقود منها خلال يومين، وبالتالي لم يتبقّ فرصة إلا ثلاثة أيام إضافيّة أو أقل من خلال المستوى الثاني.

وطالب القدرة، كافة المؤسسات الإنسانية والإغاثية محلياً وإقليمياً ودولياً بسرعة التدخّل لإنقاذ مرضى القطاع بدعم المستشفيات بالوقود اللازم، مُشيراً إلى أن المستشفيات تحتاج كل ساعة إلى ألفي لتر من السولار، وشهرياً (450) ألف لتر لتشغيل المولدات الكهربائية.

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد