تظاهر فلسطينيون، الثلاثاء 25 نيسان، أمام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وسط وشمال قطاع غزة، تنديداً باستمرار أزمة الكهرباء.
جاءت التظاهرة بدعوة من المكتب التنسيقي للجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة، لمطالبة اللاجئين بحقّهم في الحصول على كهرباء.
وحمل اللاجئون المتظاهرون لافتات، أكّدت على أنّ المخيّمات هي مسؤولية وكالة الغوث الدولية.
رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس عصام عدوان، قال "لا يُعقل أن يُعاني اللاجئين الذي يُشكّلون أكثر من ثلثي سكان قطاع غزة الأمرّين جراء الحصاء ونقص الكهرباء، وأن تُعاني المستشفيات الحكومية التي يُعالج فيها أغلب اللاجئين في القطاع، من نقص في الوقود ونقص في المستلزمات الطبية، ثم تتنكّر لهم الأونروا وتتجاهل هذه الأزمة."
كما أكّد أنّه يجب على "الأونروا" من منطلق إنساني ومن منطلق طبيعة المهام الموكلة إليها ولا سيّما في موضوع الإغاثة، أن تُغيث الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتوفّر كافة احتياجاته ومن أهمها الكهرباء في الوقت الحالي.
وقال أنّه "يُمكن للأونروا بحث كيفية إسعاف الفلسطينيين بقطاع غزة في موضوع الكهرباء بشتى الطرق، فهذه مسؤوليتها، وذلك عبر العمل للحصول على الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء لحساب المخيّمات، أو أن تلجأ لتزويد المخيّمات بمولدات كهرباء ضخمة في داخل كل مخيّم، أو التوسّط لدى الأطراف المعنيّة سواء السلطة أو السلطات المصريّة أو الاحتلال للعمل على زيادة حصة الكهرباء الواردة إلى غزة ومنع الضرائب عنها."
وكان عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لـ "الأونروا" قد ردّ على مطالبات اللاجئين للوكالة بتولّي مسؤولية ملف الكهرباء في المخيّمات داخل قطاع غزة، قائلاً "إنّ قضية الكهرباء ليست من اختصاص الأونروا"، مُشيراً إلى أنّها من اختصاص السلطة الفلسطينية.
واعتبر أن لدى الوكالة من الأعباء ما يمنعها من التدخّل في قضايا تتعلّق بصميم عمل السلطات، كما أشار إلى أنّ المنظمة الدولية تبذل جهوداً كبيرة فيما يتعلّق بإعادة إعمار غزة، لافتاً إلى وجود آلاف العائلات دون مأوى.