فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
في تقريرها رقم (190) حول الوضع الطارئ في قطاع غزة، أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أنّ أزمة الطاقة التي تلوح في الأفق في قطاع غزة، ستزيد من ضعف تقديم الخدمات العامّة الأساسيّة في القطاع.
كما ستعمل الأزمة، على تسريع جعل القطاع الساحلي مكاناً غير صالح للعيش، ويأتي ذلك في سياق الصراعات المتكررة والاقتصاد المُدمّر، بسبب الحصار المفروض منذ ما يُقارب عشرة أعوام على القطاع.
تُسهم هذه العوامل مجتمعة، في زيادة اليأس وانعدام الأمل، الذي يشعر به أهالي القطاع، خاصةً الشباب.
وفي بيان أصدره منسّق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف حول أزمة الكهرباء في غزة، قال "لا ينبغي التقليل من شأن العواقب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المترتبة على أزمة الطاقة الوشيكة."
واعتبر أنّ الفلسطينيون في غزة الذين يعيشون في أزمة إنسانية طال أمدها، لم يعد من الممكن احتجازهم كرهائن بسبب عدم الاتفاق والانقسامات والإغلاقات، داعياً جميع الأطراف بما فيها المجتمع الدولي إلى الاجتماع معاً وضمان حل مسألة الكهرباء الحيوية في غزة إلى الأبد.
كما صرّح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة روبرت بايبر، في مقابلته مع صحيفة "جيروزاليم بوست" "الإسرائيلية"، أنّه منذ عدة أعوام حذّرت الأمم المتحدة من أنّ المشاكل المزمنة في غزة تتراكم إلى الحد الذي يمكن أن تقترب فيه إلى نقطة تُصبح فيها غزة غير قابلة للعيش.