فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
يستمر الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي، السبت 29 نيسان، بمشاركة ما يزيد على (1500) أسير ومنهم المرضى، في ظروف صحيّة صعبة ومحاولات من الاحتلال لكسر إضرابهم الذي يخوضونه لتحقيق مطالبهم وتحسين ظروف اعتقالهم.
تستمر إدارة مصلحة السجون الصهيونية بإجراءاتها العقابيّة بحق الأسرى المضربين من تنقّلات بين السجون والعزل الانفرادي والجماعي، بالإضافة إلى سحب مقتنياتهم الشخصية وحرمانهم من "الكانتينا" وتقليل مدة "الفورة"، ومصادرة ملابسهم والإبقاء على زي "الشاباص".
وأفادت اللجنة الإعلامية للإضراب أنّ (1200) أسير في سجن "عوفر" غربي رام الله المحتلة، قد أدّوا صلاة الجمعة باللباس البني الموحّد "الشاباص"، وأعادوا وجبات الطعام إسناداً ودعماً لزملائهم المضربين.
اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، أعلنت عن فعاليات دعم وإسناد للأسرى المضربين، وأكّدت على ضرورة التواجد والمشاركة في خيام الاعتصام، على أن يكون يوم الأحد مخصّص للصلوات في الكنائس وقرع أجراسها دعماً للأسرى، ومشاركة رجال الدين المسيحيين والمسلمين في خيام الاعتصام، بالإضافة لمشاركة الفرقة القومية والفرق الفلكلورية أمام خيام الاعتصام.
كما ستُخصّص المحطات المحليّة موجات مفتوحة في بث موحد لنصرة الأسرى المضربين.
أمّا يوم الاثنين الأوّل من أيار فقرّرت الاتحادات العمّالية تخصيص فعاليات يوم العمّال لهذا العام نصرةً للأسرى، ودعت اللجنة الوطنية الشعب الفلسطيني للمشاركة في الاعتصام أمام الأمم المتحدة قرب قصر رام الله الثقافي.
في يوم الثلاثاء الثاني من أيار، يكون يوماً للتصعيد الشامل والنوعي على كافة نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال، وقطع الطرق الالتفافية أمام المستوطنين وإغلاق الشوارع في القرى والأرياف الفلسطينية أمامهم.
في يوم الأربعاء دعوة الجماهير للمشاركة في المسيرة أمام النصب التذكاري للراحل نيلسون مانديلا في حي الطيرة واعتباره يوم للمسيرات في الضفة المحتلة وقطاع غزة وتصعيد لحملات مقاطعة منتجات الاحتلال.
في يوم الخميس تطلق اللجنة دعوة للإعلان عن الإضراب عن الطعام ليوم واحد إسناداً للأسرى المضربين، والدعوة للمشاركة في مسيرات شموع لأطفال الأسرى وعائلاتهم.
هذا وتستمر الفعاليات المساندة للإضراب في فلسطين المحتلة وخارجها، إذ خرجت الجمعة مسيرات وتظاهرات في كافة المناطق ما أدّى لاندلاع مواجهات مع جنود الاحتلال، بالإضافة إلى وقفات واعتصامات خارج فلسطين المحتلة، تُطالب بعض الحكومات الأوروبية بالتدخل والضغط لإنقاذ حياة الأسرى المضربين، كما أعلن عدد من المتضامنين عن إضرابهم دعماً للأسرى.