فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
خلال اليوم الثالث عشر من إضراب الأسرى في سجون الاحتلال، جرت عدة أحداث ومستجدّات حول وضعهم الصحي وانضمام أسرى جدد للإضراب والتحرّكات الداعمة للإضراب والخطوات التصعيدية من الأسرى.
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، طالب بتدخّل دولي سريع والضغط على الاحتلال للاستجابة إلى مطالب الأسرى المضربين، قائلاً "إنّ حياة بعض الأسرى باتت في موضع الخطر."
هذا وأكّد عبد الفتاح دولة رئيس اللجنة الإعلامية للإضراب انضمام مائة أسير من سجن "مجدّو" للإضراب، وأشار إلى أنّ حالة من القلق والترقّب تنتاب الجميع على الأسرى المضربين، بسبب تعرضهم للقمع المتكرر والتفتيش والعزل والتنقلات المستمرة.
وأشار إلى تردّي أوضاعهم الصحيّة، إذ يُعانون من صداع ودوار دائم وألم في المفاصل، ولفت إلى أنّ عدداً من الأسرى في عزل "أيالون" أوقفوا شرب الماء منذ أربعة أيام.
وكانت سلطات الاحتلال قد قامت بتركيب أجهزة تشويش للاتصالات الخليوية في محيط سجن "النقب الصحراوي" جنوبي فلسطين المحتلة، لمنع الأسرى من الاتصال، ما أدّى لانقطاع بث شبكات الهاتف الخليوي عن خمسة "كيبوتسات" قرب الحدود مع مصر.
هذا وأكّدت اللجنة الإعلامية للإضراب أنّه سيتم التوقف تماماً عن المثول أمام محاكم التمديد، وإغلاق المحاكم العسكرية للاحتلال بشكلٍ كامل ابتداءً من يوم الأحد القادم 30 نيسان، ويأتي ذلك استكمالاً لقرار سابق اتخذته مؤسسات الأسرى في بداية الإضراب يتمثّل بعدم تمثيل الأسرى في المحاكم العسكرية "اللوائح، الملفات والقضايا"، باستثناء التمديد.
كما أوضحت اللجنة أنّ هذا القرار جاء بالتوافق مع كافة المؤسسات العاملة أمام محاكم الاحتلال، من خلال طواقم محاميها، مُبينةً أنّ على كافة المحامين المتعاقدين وغير المتعاقدين معها التوقف تماماً عن تمثيل أي أسير ولأي سبب كان.