فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
شنّت قوات الاحتلال حملة اقتحامات بالضفة المحتلة، فجر الأحد 30 نيسان، اعتقلت خلالها عدداً من المواطنين، واندلعت مواجهات في بعض المناطق.
في القدس المحتلة، اقتحمت مخابرات الاحتلال قرية العيساوية وانتشرت في عدة حارات واعتقلت (17) مقدسياً من القرية هم: آدم كايد محمود، شادي محمد عطية، محمد عبد الرؤوف محمود، عبد القادر محمد داري، رشا ناصر، محمود خلدون مصطفى، بشار محمود، محمود رمضان عبيد، محمد عدنان عبيد، منير كايد محمود، أكرم فادي مصطفى، ثائر محمد محيسن، اسماعيل توفيق محيسن، فراس نضال محمود، أمير منير درباس، نسيم أمجد محيسن، عدي عيسى عبيد. كما استدعت أحمد يوسف عبيد وسفيان محمود.
في نابلس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح مؤمن صباح (24) عاماً، وهو أسير محرر، بعد مداهمة منزله في بلدة عصيرة الشمالية شمالاً، بعد مطاردة استمرت نحو شهر، وكانت قوات الاحتلال قد هددت عائلته بتصفيته جسدياً قبل اعتقاله.
كما اقتحم الجنود بلدة تل غرباً واعتقلوا الأسير المحرر أسامة خالد موسى يامين (25) عاماً.
واعتقلوا كذلك الأسير المحرر أسعد مراحيل (36) عاماً بعد مداهمة منزله في حي المخفيّة، والشاب ربيع خالد من منزله بمخيّم العين غرباً.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت أحياء في البلدة القديمة من نابلس ورفيديا والمخفيّة ومحيط مخيّم العين ورأي العين وشارعي فيصل وحطين، ما أدّى لاندلاع مواجهات امتدت إلى داخل البلدة القديمة.
في جنين المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيّم جنين بعدة آليات عسكرية ووحدات مشاة، ما أدّى لاندلاع مواجهات واعتقال منير سلامة (20) عاماً الذي لم يتعافَ من إصابته بعد، والشابين عميد عرسان (21) عاماً وسليم مصاروة (20) عاماً، وأصابت الشاب وئام إياد حنون (21) عاماً برصاصة في ركبته.
في الخليل المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرباً برفقة ضباط مخابرات الاحتلال، قامت بحملة تفتيش لمنازل أسرى محريين تعود لعائلات أبو جحيشة، سليميّة، طميزي، عواد، فرج الله، واعتقلت الأسير المحرر رأفت أبو جحيشة ومحمد عبد الكريم فرج الله وفادي سليمية.
في قلقيلية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة عزون شرقاً على حاجز عسكري مفاجئ على المدخل الشمالي، واعتقلوا الشابين معاذ هاني شبيطة (22) عاماً، وعاصم أحمد أبو هنيّة (38) عاماً.
في بيت لحم المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال محمد حسن عجمية من الدوحة وآخر لم تعرف هويته بعد.