فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
يستمر الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي، الأحد 30 نيسان، بمشاركة أكثر من (1500) أسير وانضمام أسرى جدد باستمرار ومنهم المرضى، للضغط على الاحتلال لتحقيق مطالبهم العادلة.
اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى في سجون الاحتلال، أعلنت أنّ بوادر بدأت منذ السبت لفتح باب المفاوضات بين إدارة السجون والأسرى، إلّا أنّ ما تُحاول فرضه اشتراطها إتمام عملية المفاوضات بدون الأسير مروان البرغوثي.
كما أكّدت اللجنة أنّ عملية التنقّلات التي تُجريها إدارة مصلحة السجون بحق قيادات الإضراب مستمرة، إذ نقلت مؤخراً الأسير كريم يونس من عزل سجن "الجلمة" إلى عزل سجن "جلبوع".
وأعلنت اللجنة بعد ساعات أنّ قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون الصهيونية، اعتدت على الأسير ناصر عويس المضرب عن الطعام والمعزول في سجن "أيلون الرملة"، وكان قد تعرّض لعدة عمليات نقل منذ بداية الإضراب، ونُقل مؤخراً إلى عزل "أيلون الرملة"، وهو معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن مدى الحياة.
يُشار إلى أنّ إدارة مصلحة السجون كانت قد نقلت إلى عزل "أيالون الرملة" الأسرى المضربين عن الطعام كميل أبو حنيش مسؤول فرع السجون للجبهة الشعبية، ناصر عويس مسؤول فتح، زياد زهران، وجدي جودة، محمد الخالدي، ناصر أبو حميد، وليام الريماوي، ونادر صدقة.
في إطار دعم الإضراب، تستمر الفعاليات داخل فلسطين المحتلة وخارجها بالتظاهرات وخيام الاعتصام وانضمام داعمين جدد للإضراب خارج السجون في الضفة المحتلة وقطاع غزة ولبنان ودول أوروبيّة، إذ يُعلن عدد من قادة العمل الوطني الإضراب عن الطعام في خيمة الاعتصام بنابلس، وكان عدد من أهالي الأسرى والشهداء قد أعلنوا إضرابهم دعماً للأسرى.
كما تستمر الدعوات للخروج في تظاهرات والتوجّه إلى نقاط التماس والاحتكاك مع قوات الاحتلال وعرقلة طرق المستوطنين.