لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

لليوم العشرين على التوالي، تستمر خيم الاعتصامات، المنصوبة في المخيّمات الفلسطينية في لبنان، تضامنها مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.

زارت "لجان المرأة الفلسطينية" وروضة "بيت أطفال الصمود" و"براعم الإيمان"، صباح اليوم 6 أيّار، خيمة الإعتصام في مخيم شاتيلا، تعبيراً عن تضامنهم مع الأسرى.

كما قامت اللجنة الشعبية في المخيم بزيارة مدرسة "رام الله"، وشاركت طلابها بوقفة تضامنية، حيث رفع الطلاب لافتات كُتب عليها "أيها الأسير متى يتحرك الضمير ليكون لك النصير"، "أنتم المثل الأعلى الذي نتعلم منه الصبر والتحدي والعنفوان والشموخ".

كما أقيم في الخيمة أيضاً ندوة حواريّة حول قضية الأسرى الفلسطينيين وثورة الحرية و الكرامة، دعت إلى الاستمرار بالمزيد من التحركات الجماهيرية، وضرورة التحرك على المستوى السياسي والحقوقي من أجل فضح ممارسات الاحتلال العنصرية وتقديم شكوى لمحكمة الجنايات الدولية لمعاقبة "اسرائيل" على جرائمها بحق الأسرى.

وعبّرت الأسيرة المحررة كفاح العفيفي، خلال زيارتها لخيمة الإعتصام التي أقيمت في منطقة "الأسكوا" في بيروت عن تضامنها الشديد مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون العدو الصهيوني، شارحة الأساليب الوحشية  الذي يتبعها العدو في تعذيبه للأسرى، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لإطلاق سراحهم.

وفي مخيّم برج الراجنة، زار وفد تركي خيمة الاعتصام المفتوح المنصوبة أمام جامع الفرقان، أمس 5 أيّار، للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.

وفي مخيّم عين الحلوة، شارك وفد من اللجنة الشعبية في الاعتصام الذي أقيم، أمس الجمعة، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في المخيّم، حيث ألقيت الكلمات الداعمة والمؤيّدة للأسرى.

وفي مخيّم البرج الشمالي، أقيم في خيمة الاعتصام، اعتصام تضامني مع الأسرى، حيث ألقيت كلمات حيّت الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الذين يخوضون أروع ملاحم البطولة.

ونظّمت "لجنة المهجرين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان" في منطقة صور، اعتصاماً تضامناً مع الأسرى في مخيم الرشيدية، بحضور ممثلين عن  الفصائل  الفلسطينية، واللجان الشعبية والأهلية، ومؤسسات وجمعيات المجتمع المحلي .

وتحت عنوان" جائعون للحرية"، أقامت بلدية الهبارية في قضاء حاصبيا، بالتعاون مع المجتمع الأهلي، مسيرة شموع تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية.

وانطلقت المسيرة من ساحة البلدة إلى قلعة المعبد الروماني "بعل جاد"، وألقيت كلمات دعت إلى التضامن مع الأسرى الفلسطينيين، معتبرين قضيتهم قضية كل وطني شريف.