لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تقرير: زينب زيون

ما يزال أصحاب المحلات التجارية في مخيّم عين الحلوة، جنوبي لبنان، ينتظرون تعويضهم عن الخسائر الاقتصادية والمادية التي تكبدوها جراء الاشتباكات الأخيرة التي شهدها المخيم.

 أوضاعاً إقتصادية صعبة، و خسائر تسببت بحالة من الإحباط اجتاحت نفوس اللاجئين القاطنين داخل المخيّم، بالإضافة إلى تراجع عدد الأشخاص الذين يتوافدون من خارج المخيّم، قاصدين السوق لشراء منتجاتهم.

وفي حديث لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، قال وليد عيسى، عضو لجنة التجار في مخيّم عين الحلوة، إنّ "السوق التجاري في المخيّم تأثّر، من الناحية الإقتصاديّة، حيث سجّل تراجعاً بنسبة 90%، فالسوق بات شبيهاً بالصحراء القافرة، الخالية من السكان".

وتابع عيسى أنّ "في السوق 6 محلات محروقة، نتيجة الإشتباكات الأخيرة، فمن يرى حيي الصحون والطيرة، يظنّ أن الدمار ناتج عن اجتياح إسرائيلي".

وأشار عيسى إلى أنّ أصحاب المحالات التجارية يعتمدون على الناس الوافدة من خارج المخيّم، ولكن الأحداث المأساوية والاشتباكات التي تُخيّم على عين الحلوة بين الحين والآخر، جعل أولئك الناس ينفرون".

وطالب عيسى الهيئة السياسية العليا في المخيم "بتأمين الأمن والأمان للمدنيين، حتّى يستطيع أصحاب المحلات التجاريّة من النهوض من جديد، فالشعب الفلسطيني مثابر وكل ما يحتاجه هو بصيص أمل".    

 ودعا عيسى شباب المخيم إلى تنفيذ اعتصامات احتجاجيّة، استنكاراً للأوضاع الاقتصاديّة المزرية، وللمطالبة بوقف الاشتباكات داخل أزقة "عين الحلوة" .

يذكر أن تجار المخيم نفذوا عدة اعتصامات للمطالبة بتعويضات عن خسائرهم وأمهلوا اللجان الشعبية ووكالة الأونروا فترة زمنية  زمنية لتحقيق مطالبهم بالتعويض، وإلّا فسوف يصعّدون من حراكهم الاحتجاجي.

 

شاهد الفيديو ►

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد